أكد شكري الذويبي رئيس القائمة المستقلة المواطنة والتنمية عن دائرة توزر في حديث ل "الصباح نيوز" أن القائمة مشروعها التنمية في جهة الجريد مع المحافظة على الثوابت على مستوى وطني في مواقفه. وتابع الذويبي أن هذا الشعار جمّع كل القوى تقريبا وأن المنتسبين للقائمة ينتمون لكل الطيف السياسي. وشدّد الذويبي على ضرورة عدم انتخاب نائب ومن ثم تركه وحده، مضيفا أن العمل يكون على مستوى محلي وجهوي وانتخاب من يمثلهم على مستوى مركزي ، مشيرا الى عدم انتظار اطلاق وعود وأن وعده الأبرز أن يبقى صوت الناس وعلى تواصل معهم. وقال الذويبي أنه يعرف جيدا مشاكل الجهة في مجال الصحة من حيث قلة التجهيزات في كل المستشفيات تقريبا، وتعطل أشغال المستشفى الجهوي بنفطة الذي توقفت أشغاله منذ 6 سنوات ونسبة تقدمها لم تتجاوز 10 بالمائة. واعتبر الذويبي أنه من المطروح تغيير المستشفى الجهوي في توزر مبينا أنه لم يعد قادرا على تقديم خدمات راقية،لذلك وجب التفكير في مستشفى جهوي جديد. موضّحا أن المناطق الحدودية في الولاية تعاني من التهميش بما أن المستوصفات تغلق أبوابها مساء وتعمل نصف يوم فقط. ووصف المصدر ذاته النقل في الجهة ب "المهزلة" وأن شركة النقل القوافل جعلت مدنا بأكملها معزولة كتمغزة ومحيطها وحزوة. وعن النقل الحديدي ذكر الذويبي أنه الى الآن يقضي المواطن من توزر الى العاصمة 10 ساعات في القطار، وأن النقل الجوي ينقطع في فصل الصيف وباقي السنة أحيانا يكون غير منتظم. وبالنسبة للقطاع السياحي أفاد الذويبي أنه عوض زيادة مدن مثل دقاش والحامة وحزوة للخارطة السياحية يقع الغاء مدن أخرى كانت سابقا ضمن هذه الخريطة، وأنه يوجد 10 نزل مغلقة في توزر. وبالنسبة للفلاحة عدّد مشاكل هذا القطاع كمشكل الآبار العميقة ومشكل المنح التي كانت سابقة بين 50 و 60 بالمائة لتتقلص حاليا الى 30 بالمائة، المقاسم الفلاحية خاصة أن الدولة قادرة على توفير آلاف الهكتارات للشباب العاطل عن العمل لكن يجب أن تكون أراضي مهيكلة ولا مجال لمنح شاب أرضا في الصحراء وتركه وحده معها. وفي حديثه عن التشغيل افاد الذويبي أنه تتوفّر في ولاية توزر أكثر من 300 موقع عمل شاغر على مستوى الادارات وأن ما يأمله أن يقف مع الشباب وأن يقفوا معه للدفاع عن حقه ليس خلال الانتخابات فقط بل بعدها أيضا.