ما تزال الحملة الانتخابية في توزر «تتعثر» ولم تعرف بعد الزخم المطلوب وقد يعود ذلك إلى تأخير قرابة ال 14 قائمة على تقديم دفتر حساباتها حتى تتمتع بالدفعة الثانية من المنحة. بادرت قائمات ائتلافية وحزبية تمثل القطب الديمقراطي الحداثي والديمقراطي التقدمي، وحركة النهضة، وحركة الإصلاح والتنمية، والاتحاد الوطني الحر، والعريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية، والمؤتمر من اجل الجمهورية الى التكثيف من الاتصال المباشر ومن حملاتها الدعائية بتوزيع وثائق تعرف بقائمات مرشحيها وبياناتها الانتخابية على المواطنين مغتنمة مناسبة انتصاب السوق الأسبوعية . كما قام مرشحو بعض القائمات الحزبية بجولات دعائية بأهم شوارع وساحات المدينة بواسطة سيارات غلفت بملصقات ومعلقات تعرض شعارات أحزابهم الخاصة بهذه الانتخابات. ويجدر التذكير بأن أربعين قائمة ائتلافية وحزبية ومستقلة تخوض الحملة الانتخابية بدائرة توزر من اجل الفوز بالمقاعد المخصصة للجهة والبالغ عددها 4 مقاعد لكن هناك ما لا يقل على 14قائمة لم تستظهر الى حد الان بدفتر الحسابات الخاص بها وهذا التصرف قد يعرض أصحابه الى الحرمان من الدفعة الثانية من المنحة المخصصة للانتخابات. 10 قائمات تعلق بياناتها من 40 بدأت القائمات المترشحة لانتخابات المجلس التأسيسي في تعليق بياناتها ومنها قائمة التحالف الوطني للسلم والنماء وحزب الاصلاح والتنمية والديمقراطيون الاشتراكيون المؤتمر التاسع والديمقراطي التقدمي والخلاص المستقلة وحركة النهضة وحرية وتضامن فالوطنيون الديمقراطون والوحدة الوطنية وطريق السلامة في انتظار بقية القائمات المتبقية وهي 30. وبخصوص الاجتماعات العامة فان حركة النهضة هي الوحيدة التي أعدت رزنامة مدققة الى يوم 21 اكتوبر وسيكون لها عشية اليوم موعدا مع منخرطيها في دار الثقافة بتوزر. الحملة الانتخابية في الأسواق الأسبوعية انتصاب السوق الأسبوعية بدقاش يوم الاربعاء الماضي كان فرصة مناسبة للعديد من القائمات الحزبية منها والمستقلة والائتلافية لتقديم برنامجها الانتخابي وتوزيع بياناتها والاتصال بالمواطنين فحزب المؤتمر من اجل الجمهورية وضع مكتبا خاصا للتعريف ببرنامجه الانتخابي وتوزيع بياناته وصور مترشحيه لدائرة توزر في حين اختارت قائمات القطب الديموقراطي الحداثي والعريضة الشعبية والاصلاح والتنمية الاتصال مباشرة برواد السوق الاسبوعية بعد ان قامت بتعليق بياناتها في الاماكن المخصصة لذلك واضافة الى هذه الحملة الانتخابية في المدن تواصلت في بقية الجهات حيث تم تخصيص سيارات تم كراؤها للغرض جابت مختلف مناطق الجريد لتوزيع بياناتها والتحاور مع المواطنين والاقتراب أكثر منهم. حزب الاصلاح يريد التنمية قبل الدستور حزب الاصلاح والتنمية الذي يرأس قائمته خليل خليل الى جانب الأعضاء منية قارصي وهشام بوعتور وبثينة ذويبي بدأ حملته الانتخابية بالاتصال بالمواطنين والاطلاع على مشاغلهم لانهم يدركون ان الجريد من الجهات التي عانت الاقصاء ولذلك ركز حزب الاصلاح والتنمية برنامجه الانتخابي على اقتصاد الجهة خاصة انها توفر اكثر من 50 مليارا من العملة الصعبة سنويا من تصدير التمور وتقدم منتوجا سياحيا هاما لكنها بقيت تعيش وضعا مأسويا وهي لاتتحمل انتظار اقرار الدستور وتركيز السلطة بعدة مناطق كتمغزة والشبيكة والظافرية والعودية وسندس وفم الخنقة وعين الكرمة ودغومس وشاكمو وبوهلال والمحاسن وحزوة والحامة فهي في حاجة الى تدخل عاجل لفض المشاكل الحياتية ولهذه الاسباب يطالب حزب الاصلاح والتنمية من الحكومة المؤقتة المقبلة اقرار برنامجا خاصا لحل مشاكل الجهة.