قررنا الترشح للانتخابات التشريعية 2019 عن دائرة فرنسا 1 التزاما منا بجدية ترشحنا و أيمانا بقدرتنا على تحقيقه لا سيما وأن الجالية التونسية بالخارج بقيت تقريبا مهمشة منذ الثورة إلى اليوم لذا قررنا نحن عدد من الجالية التونسيةبفرنسا الترشح للدفاع لا عن مصالح التونسيينبفرنسا فقط بل وكل تونسي في المهجر. من أبرز الخطوط العريضة لبرنامجنا و التي تتمحور حول أهم مشاغل و تطلعات جاليتنا بالخارج هو الاهتمام بوضع التونسيين الموجودين بالخارج بدون اقامات شرعية وذلك من خلال مساعدة التونسيين المهاجرين الغير شرعيين على الاندماج داخل المجتمع الفرنسي وذلك بالتعاون مع الجمعيات المختصة إلى جانب التوجه نحو التسوية القانونية لوضعية حاملي الإقامة مع السعي لإبرام اتفاقيات جديدة أو تنقيح الاتفاقيات الحالية مع فرنسا لصالح التونسيين فاقدي الإقامة بالإضافة إلى إحداث جمعية لإدماج المقيمين غير شرعيين في سوق الشغل قصد تسوية وضعياتهم عن طريق عقد عمل. -2 . أما الهدف الثاني فيتمثل في تطوير الخدمات الإدارية المقدمة للمهاجر و تقريبها منه باستعمال المجال الرقمي و الانترنات في جميع القنصليات و الحد من الاعتماد على النظام الورقي مما سيجنب التونسي المقيم بالخارج مشقة التنقل من مدن الإقامة إلى القنصليات بالإضافة إلى إحداث مكتب خدمات للطلبة التونسيين حديثي الإقامة في بلاد المهجر للاهتمام بمشاغلهم و تسهيل اندماجهم، من جهة أخرى سنعمل على تكفل الدولة التونسية بعملية تشييع جثمان المتوفى من الجالية التونسية إلى مقر سكناه في تونس . هذا ومن أبرز الأهداف أيضا تحسين العمل الاجتماعي و تنويعه عبر تخصيص شباك للمسنين و تعيين فريق متنقل خاص للعاجزين عن التنقل من ذوي الاحتياجات الخاصة و المرضى بالإضافة إلى إحداث خط هاتفي قار بفرنسا للاتصال بنا من طرف الجالية و تبليغنا مشاغلهم و مشاكلهم و السعي إلى إيجاد الحلول لها أو المساعدة على حلها. ومن بين الأهداف أيضا الارتقاء بالمجال الثقافي و التربوي بتمكين أبناء جاليتنا من قاعة لتعليم اللغة العربية في جميع المدارس الفرنسية و ان يكون انتداب المدرسيين من خلال تفعيل اتفاقية الكفاءات التونسية المقيمة بالخارج. أما فيما يخص النهوض بالجانب الاقتصادي سنسعى لفتح المجال الجوي التونسي لشركات طيران جديدة و خلق منافسة تعود بالنفع على جاليتنا من حيث جودة الخدمات و تخفيض أسعار التذاكر مع الدعوة إلى تفعيل مطارات من خلال إقامة رحلات قارة بين تونس و أوروبا، إلى جانب إحداث فرع بنكي تونسي بكل مدينة تحتضن قنصلية تونسية وإنشاء صندوق وطني للنهوض بالمناطق الداخلية و النائية و المهمشة عبر تقديم قروض صغيرة لإحداث مشاريع تنموية بهذه الجهات على أن تكون مصادر التمويل متأتية من المساهمة المباشرة لجاليتنا بدفع كل تونسي أثناء عودته مبلغ 2 أورو فإذا قدرنا عدد العائدين سنويا ب 500 ألف إلى ارض الوطن سيكون المبلغ الذي يمكن جمعه هو مليون أورو أي ما يقارب 3.5 مليون دينار .