أعلنت مؤسسة سيغما كونساي عن النتائج الاولية لسبر الاراء حول نتائج الانتخابات التشريعية والتي اشارت الى فوز حركة النهضة بالمرتبة الاولى ب17.5 بالمائة وحزب قلب تونس لرئيسه نبيل القروي في المرتبة الثانية ب 15.6 بالمائة واحتل الحزب الدستوري الحر المرتبة الثالثة ب 6.8 بالمائة وائتلاف الكرامة المرتبة الرابعة 6.1 بالمائة وجاء حزب التيار الديمقراطي في المرتبة الخامسة ب 5.1 بالمائة كما اشارت النتائج الى احتلال حزب نداء تونس للمرتبة العاشرة بما يخول له الحصول على مقعد وحيد في المجلس المقبل . وتعليقا على هذه النتائج الاولية ، تحدث النائب عن حزب نداء تونس المنجي الحرباوي في تصريح ل"الصباح نيوز" وقال: نحن في حزب نداء تونس، نأسف لهذه النتيجة ونعترف بالهزيمة" وواصل القول بان هذه النتيجة ليست النهاية بل بداية جديدة وهذا يتطلب من الجميع الوقوف والتأمل في النتيجة جيدا وبتقييم موضوعي حول الساباب والمسببات التي اوصلتهم الى احتلال هذه النتائج كما سجب في المقابل الاعتراف بالمسؤولية وتحميل المسؤولية للاطراف التي اوصلت الحزب الى هذه المرحلة كما يتطلب فتح الابواب من جديد لكل الندائيات والندائيين مع ضرورة مراجعة التسيير وطريقة العمل في العلاقة العمودية والافقية للقيادات . وناسف للنتيجة ونعتذر من ناخبينا ولابناء الحركة الذي وقفوا بكل جدية وبكل حزم من اجل العمل على نجاح الحزب ولكن هذه النتيجة ليست نهاية بل بداية لمرحلة بناء على أسس متينة لتجاوز الاخطاء. وقال الحرباوي: نحن حزب تذوقنا سابقا طعم الانتصار كما تذوقنا مرارة الحكم ونعلم جيدا ان الوزراء والولاة والمعتمدين الذين اقترحتهم حركة نداء تونس تخلوا عنها كما شاهدنا النواب اين اوصلوا الحركة وكتلتها وعلق بالقول ان المسالة في المستقبل لا تتعلق بالانتصار بل كيف يمكن ان تختار الوقت المناسب وبمن تنتصر "