اكد رئيس بلدية منزل بورقيبة صلاح الدين الجباري ان اشغال اعادة تعشيب ملعب عزيز جاء بالله بمنزل بورقيبة ينتظر ان تنطلق في غضون شهر مارس المقبل 2020. وأوضح الجباري في تصريح خص به مراسل وات ببنزرت ان مصالح البلدية وبالتعاون مع السلطات الجهوية والهياكل المتدخلة المركزية منها وغيرها حريصون على إتمام كل الإجراءات الإدارية والقانونية الواجبة للغرض وبالتالي حلحلة معضلة الملعب نهائيا. وبين ان المحكمة الإدارية كانت - بعد القضية التي رفعتها البلدية - اوفدت مؤخرا ثلاثة خبراء تولوا الجلوس الى المصلحة الفنية بالبلدية من اجل النظر في كافة حيثيات الملف قبل اجراء معاينة ميدانية لارضية الملعب وينتظر في غضون عشرة أيام ان يقدم الخبراء الثلاثة والمحكمة الإدارية تقريرا في الغرض، وفق تعبيره. واضاف ان البلدية بالتوازي مع الاجراءات القضائية ستتولى هذه الأيام استصدار اذن قضائي استعجالي من اجل تخصيص خبير لمدها بتقرير حول الوضع الحالي للملعب من اجل اعتماده في تعيين مقاولات ثالثة لانجاز المشروع من جديد ولكن هذه المرة وفق المطلوب من إجراءات فنية وإدارية تضمن انجاز اشغال التعشيب بنجاح ،حسب قوله. ونوه رئيس البلدية بدعم السلطات الجهوية ببنزرت ممثلة في والي الجهة محمد قويدر للبلدية من اجل فض الاشكال عبر المساهمة في حلحلة الإجراءات الادارية المعقدة وأيضا التعهد بالمساهمة في تمويل جزء هام من كلفة المشروع بصيغته النهائية الناجحة مذكرا بتعهد وزارة الاشراف السابق بالمساهمة أيضا في معاضدة البلدية وتمويل الإضافات المالية الجديدة من اجل انجاز اشغال التعشيب الجديدة. وفي ذات السياق أشار رئيس بلدية منزل بورقيبة صلاح الدين الجباري ان اشغال صيانة وتعهد المدارس والمقدرة ىتكاليفها ب150 ا د تم إتمام الدراسات الفنية بشانها وينتظر ان تنطلق في الأيام المقبلة حتى يكون الملعب جاهزا ومتكاملا بين الأرضية المعشبة ومحيطه الداخلي وأيضا الخارجي. وكان رئيس بلدية منزل بورقيبة في ذات التصريح أشار الى ان فشل انجاز الملعب على مدى خمس سنوات اسهم مع الأسف في حرمان الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة واحبائه الاوفياء من فرحة تحقيق الصعود للرابطة الاولى والعمل جار لتدارك ما فات وتلافي الامر نهائيا بتعبئة الجهود وكل الطاقات، وفق قوله. ويشار الى ان مشروع تعشيب الارضية الرئيسية لملعب عزيز جاء بالله بمنزل بورقيبة تعطلت عملية إنجازه لأكثر من خمس سنوات وتقدر كلفتها الأولى 350 ا د تم استهلاك منها 232 ا د في اطار صفقة أولى وصفقة ثانية تم عقب ملاحظة فشل الإنجاز فسخهما في انتظار تعيين مقاولة ثالثة للغرض لإنجاز المطلوب بنجاح هذه المرة، وفق ذات المصدر.(وات)
