قالت النائبة عن كتلة الحزب الدستوري الحر سميرة السايحي صباح اليوم في تصريح ل "الصباح نيوز" إن كلتها ستقاطع أشغال جميع جلسات مجلس نواب الشعب وأشغال اللجان بل ستمنع أي نشاط في المجلس إلى أن يقع الاعتذار لها رسميا في جلسة عامة وأمام كل التونسيين. وبينت أن نواب الكتلة سيواصلون اعتصامهم المفتوح في قاعة الجلسات العامة وأنهم رابطوا طيلة الليل داخل قبة البرلمان ولم يغادروه إطلاقا، وذكرت أنه تم الاتصال بهم فجرا ودعوتهم الى العودة الى منازلهم ووعدهم بأن يقع الاعتذار لهم عما بدر من النائبة عن النهضة جميلة دبش الكسيكسي التي وصفتهم في مداخلتها ب "الكلوشرات" و"الباندية" وبأنهم "مصيبة" وبأنهم جماعة "الله أحد الله احد بن علي ما كيفو حد". وأضافت السايحي أن الكتلة قررت الاعتصام المفتوح ردا على سلوكيات نواب النهضة وعلى الألفاظ المشينة التي استعملتها النائبة دبش وعلى عدم قدرة رئاسة المجلس على تسيير الجلسات العامة وفق احكام النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب، فنواب النهضة على حد قولها يعتقدون أن المجلس ملك لهم، ولكن نواب الحزب الدستوري الحر سيكونون بالمرصاد وسيفضحون كل التجاوزات والألاعيب وقد كشفت رئيسة الكتلة عبير موسي في مداخلها مساء أمس المسرحية التي تمت عند التصويت على مشروع قانون المالية التكميلي لكن كلامها لم يعجب النائب عن النهضة سمير ديلو الذي قال كلاما مبطنا لمح من خلاله إلى أنه لو لم تكن هناك ديمقراطية ما كان نواب الدستوري الحر سيكونون في البرلمان، ثم تدخلت بعده النائبة عن نفس الكتلة جميلة بدش لتقول ما قالته.. وفي الأثناء طلبت رئيسة الكتلة عبير موسي من رئاسة الجلسة العامة أن تقطع عليها الصوت لكن هذا لم يحدث، ثم طلبت أن يقع الاعتذار للكتلة لكن هذا لم يحصل.