على إثر الأوضاع الصعبة التي تمر بها مؤسسة "دار الصباح" في ظل سياسة التجاهل واللامبالاة التي تنتهجها الأطراف المسؤولة، اجتمعت النقابة الأساسية ب"دار الصباح" وفرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لمناقشة الأزمة وكيفية إيجاد حلول مناسبة لمعالجتها. وقد طالبت الهياكل النقابية بالتسريع في صرف المستحقات المتخلدة بالذمة لفائدة العاملين بالمؤسسة. كما نددت الهياكل النقابية في بيان لها بسياسة اللامبالاة التي ينتهجها مجمع الكرامة القابضة الذي لم يلتزم بتعهداته المالية تجاه المؤسسة في ظرف دقيق أفضى إلى الاحتقان داخل المؤسسة. وفي سياق متصل عبرت الهياكل النقابية عن استغرابها من عدم تفاعل وزارة المالية مع ملفات "دار الصباح" العالقة والعاجلة، واستنكارها الصمت الحكومي تجاه ملف "دار الصباح" رغم توجيه عديد المراسلات وامضاء محاضر جلسات في عديد المناسبات والتي بقيت حبرا على ورق ودون تفعيل. كما طالبت لجنة التصرف في الأملاك المصادرة بكشف الحقيقة وتوضيح تفاصيل "المستخرج" المتعلق بمنحة الموازنة والترفيع في رأس مال المؤسسة. وفي ما يلي نص البيان المشترك: على إثر الأوضاع الصعبة التي تمر بها مؤسسة "دار الصباح" في ظل سياسة التجاهل واللامبالاة التي تنتهجها الأطراف المسؤولة، اجتمعت النقابة الأساسية ب"دار الصباح" وفرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لمناقشة الأزمة وكيفية إيجاد حلول مناسبة لمعالجتها. وقد تم ضبط جملة المطالب الآتي ذكرها: أولا: التسريع بصرف المستحقات المتخلدة بالذمة لفائدة أبناء المؤسسة من منح إنتاج بعنوان سنة 2019 ومنحة الشهر 13 من سنة 2019 والمفعول الرجعي للزيادة في الأجور بعنوان سنتي 2018 و2019. ثانيا: التنديد بسياسة اللامبالاة التي ينتهجها مجمع الكرامة القابضة الذي لم يلتزم بتعهداته المالية تجاه المؤسسة في ظرف دقيق أفضى إلى الاحتقان داخل المؤسسة. ثالثا: الاستغراب من عدم تفاعل وزارة المالية مع ملفات "دار الصباح" العالقة والعاجلة. رابعا: استنكار الصمت الحكومي تجاه ملف "دار الصباح" رغم توجيه عديد المراسلات وامضاء محاضر جلسات في عديد المناسبات والتي بقيت حبرا على ورق ودون تفعيل. خامسا: مطالبة لجنة التصرف في الأملاك المصادرة بكشف الحقيقة وتوضيح تفاصيل "المستخرج" المتعلق بمنحة الموازنة والترفيع في رأس مال المؤسسة. سادسا: دعوة رئاسة الحكومة إلى توضيح مصير "دار الصباح" لا سيما في ظل حالة الضبابية والغموض التي تعيش على وقعها المؤسسة. سابعا: ندعو الاتحاد العام التونسي للشغل والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مساندة أبناء المؤسسة ودعم مطالبهم في هذا الظرف الصعب. ثامنا: نحمل المسؤولية الكاملة للسلط المعنية والأطراف المسؤولة بخصوص أي مس يطال حقوق العاملين ب"دار الصباح". تاسعا: يؤكد العاملون بمؤسسة "دار الصباح" استعدادهم التام لخوض كل الأشكال التصعيدية والتحركات النضالية من أجل مطالبهم المشروعة ومن أجل مستقبل يليق بأعرق مؤسسة إعلامية في تونس.