قال محسن مرزوق رئيس حزب "مشروع تونس" انه يختلف مع رأي رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ويعتبره مغاليا وغير سليم لكنه يرفض الاعتداء عليها من طرف روابط حماية الثورة. وطلب مرزوق ، في تدوينة نشرها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" ، من كافة نواب "الشعب الأحرار" التحقيق في ما حصل والعمل الا يتكرر. وفي ما يلي نص التدوينة: ثورة 2011 هي ثورة شعبية شارك فيها المسحوقون والنخب والعيب ليس فيها بل العيب في في من ركب عليها وحاول وضعها في سياق إخواني أو شعبوي متطرف بمساعدة بعض رجال النظام السابق الذين واصلوا الحكم سنة 2011 هي ثورة تكمل ثورة 18 جانفي 1952 الوطنية ولا تتناقض معها . هذا ما أعتقده وهذا ما يعتقده بورقيبيون كبار مثل المرحوم محمد الصياح (العودة لكتابه الشاهد والفاعل) وأعتقد أن لنا دين تجاه الشهداء وأسرهم ولا بد من تحقيق أهداف الثورة الحقيقية أي العدالة والازدهار والتقدم والحرية لا أهداف الاخوان وحلفائهم ولكن من حق أي كان أن يكون له رأي آخرمثل عبير موسي وغيرهاوأنا أختلف مع رأيها وأعتبره مغاليا وغير سليم ولكنني أرفض قيام روابط حماية الثورة الذين اغتالوا لطفي نقض وأعلنوا صراحة شماتتهم بعد اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي إن لم تكن لهم في اغتيالهم يد أيضا، أرفض استعمالهم للعنف ضدها وضد زملائها داخل البرلمان البرلمان فضاء رأي لا عنفوأطلب من كافة نواب الشعب الأحرار التحقيق في ما حصل والعمل الا يتكرر وإلا سيمارس العنف ضدكم انتم أيضا في أول فرصة مقبلة.