نواب الغرفتين البرلمانيتين يشرعون في مناقشة المهمة الخاصة بمحكمة المحاسبات    محكمة المحاسبات تؤكّد تمسّكها بالرقابة والمساءلة للحفاظ على المال العام    قفصة: 6 سيارات إسعاف جديدة لتعزيز الخدمات الاستعجالية    191 تونسي في السجون بسبب النفقة: وزيرة العدل تكشف    ترامب يعلن عن موعد ومكان لقائه مع 'خصمه اللدود' زهران ممداني    فستان ميلانيا ترامب يثير الجدل: هل هو رسالة خاصة للسعودية؟    وثائق إبستين تفجر الجدل مجددا.. البيت الأبيض حاول التأجيل وترامب يغيّر موقفه    عاجل/ الإحتلال يستأنف المجازر في غزة    الدكتور ذاكر لهيذب: ''ملعقة زيت الزيتون... درعك الأوّل ضد الجلطات''    احالة بلحسن الطرابلسي وصخر الماطري على دائرة الفساد المالي    من 28 نقطة.. تفاصيل خطة واشنطن للسلام بين روسيا وأوكرانيا    كان المسؤول على شبكات التسفير... احالة الارهابي معز الفزاني على الدائرة الجنائية المختصة    "مقطع فيديو" يشعل أمريكيا.. دعوات لعصيان أوامر ترامب    تحرّك وطني للصحفيين في ساحة القصبة..#خبر_عاجل    اريانة:جلسة عمل حول النظر في أعمال اللجنة الجهوية لمتابعة تطور الأسعار وضمان انتظام التزويد    وزير الصحة يرد على تحركات الأطباء الشبان... ماذا قال؟    أشرف حكيمي يفوز بجائزة أفضل لاعب كرة قدم أفريقي لعام 2025    طقس اليوم: أمطار غزيرة ورعدية ورياح قوية بهذه المناطق..#خبر_عاجل    تحرّكات قطاع التعليم الأساسي تتصاعد.... وتوفيق الشابي يوضح    طقس الخميس: أمطار بالجنوب الشرقي ثم المناطق الساحلية الشمالية    ألمانيا تناور تحت الأرض.. تدريبات عسكرية خاصة بأنفاق مترو برلين    سيدي بوزيد : حجز 150 صفيحة من مخدر "القنب الهندي"    استعدادات مكثّفة لإعادة فتح المتحف الروماني والمسيحي المبكر بقرطاج يوم 2 ديسمبر 2025    أيام قرطاج المسرحية...مهرجان تجاوز الثقافة لينعش السياحة    المتحف المسيحي المبكر بقرطاج يفتح أبوابه من جديد يوم 2 ديسمبر 2025    وجوه الحبّ الأخرى    رونالدو يخرج عن صمته.. وينشر صورا مع جورجينا وترامب    للتوانسة: فجر وصباح السبت 22 نوفمبر...طقس بارد    اخر التطورات الصحية لتامر حسني    عاجل/ تونس تنجح في تسجيل تمورها ضمن المواصفة الدولية للدستور الغذائي    صادرات القطاع الفلاحي والصناعات الغذائيّة نحو المغرب تجاوزت 338 مليون دينار    مدنين: حركية هامة بالميناء التجاري بجرجيس ودخول نشاط تصدير الجبس الحجري وتوريد حجر الرخام    تطاوين: تواصل حملات التقصي المبكر عن مرض السكري والأمراض غير المعدية طيلة شهر نوفمبر    لماذا سمي جمادى الثاني؟ أصل التسمية والأحداث التاريخية    عاجل-وزارة التجهيز: بلاغ هام للمترشحين المقبولين..كل ما يجب معرفته قبل 7 ديسمبر    كرة اليد: المنتخب الوطني للسيدات يلاقي نظيره الكوري الجنوبي وديا    قمّة تغيّر المناخ 30: تونس ترفع من أهدافها المناخية في أفق سنة 2035    الترجي الرياضي: اصابة عضلية لكايتا وراحة ب21 يوما    عاجل/ الكشف عن عدد الحجيج التونسيين لهذا الموسم    ألعاب التضامن الاسلامي: مروى البراهمي تتوج بذهبية رمي الصولجان    انطلاق الدورة العاشرة ل" أيام المطالعة بالارياف " لتعزيز ثقافة القراءة والكتاب لدى الاطفال في المدارس الابتدائية بالمناطق الريفية    اتحاد الفلاحة: سعر الكاكاوية لا يجب ان يقلّ عن 6 دينارات    شنيا يصير لبدنك إذا مضغت القرنفل كل يوم؟ برشا أسرار    ترتيب الفيفا: المنتخب الوطني يرتقي من جديد في التصنيف العالمي    عاجل/ منخفضات جوّية مصحوبة بأمطار خلال الأيام المقبلة بهذه المناطق..    فرصة باش تشري دقلة نور ''بأسوام مرفقة'' بالعاصمة...شوفوا التفاصيل    عاجل: تامر حسني يفجر مفاجأة بخصوص حالته الصحية..شنيا الحكاية؟    دراسة: التونسي ما يعرفش يتصرّف إذا تعرّض لإشكاليات كيف يشري حاجة    شنيا حقيقة فيديو ''الحمار'' الي يدور في المدرسة؟    الكحل التونسي القديم يترشّح لليونسكو ويشدّ أنظار العالم!...شنوا الحكاية ؟    طقس اليوم: أمطار غزيرة ورياح قوية بعدة جهات    كل ما يلزمك تعرفوا على حفل جوائز كاف 2025 : وقتاش و شكون المترشحين ؟    اختتام مهرجان تيميمون للفيلم القصير: الفيلم الجزائري "كولاتيرال" يتوج بجائزة القورارة الذهبية وتنويه خاص للفيلم التونسي "عالحافة" لسحر العشي    تأهل كوراساو وهايتي وبنما إلى كأس العالم    التونسية آمنة قويدر تتوج بجائزة الانجاز مدى الحياة 2025 بالمدينة المنورة    العلم اثبت قيمتها لكن يقع تجاهلها: «تعليم الأطفال وهم يلعبون» .. بيداغوجيا مهملة في مدارسنا    الكوتش وليد زليلة يكتب: ضغط المدرسة.. ضحاياه الاولياء كما التلاميذ    المعهد القومي العربي للفلك يعلن عن غرة جمادى الثانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لأول مرة في تونس.. 8 محاولات لبيع مواليد خارج اطار الزواج
نشر في الصباح يوم 23 - 01 - 2020

تم خلال سنة 2019، تسجيل 8 محاولات لبيع رضع ولدوا خارج اطار الزواج و11 حالة استرقاق وممارسة شبيهة بالرق من بين 775 حالة اتجار بالبشر شملت أساسا 348 حالة استغلال اقتصادي للاطفال و361 حالة تشغيل قسري، وفق تقرير الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي قدمته اليوم الخميس رئيسة الهيئة روضة العبيدي خلال احتفالية احياء اليوم الوطني لإلغاء الرق والعبودية تحت شعار "تونس في مواجهة الأشكال الجديدة من الرق والعبودية".
وبلغ عدد المورطين في هذه الجرائم، 841 مورطا 346 منهم من جنس الاناث ( 41.1 بالمائة )، مقابل 495 من جنس الذكور، موزعين بين 538 تونسيا ( 64 بالمائة ) و 303 مورطين من الأجانب خاصة في قضايا التشغيل القسري ب 296 قضية من اجمالي 473 قضية.
وبرز دور النساء خاصة في جرائم الاستغلال الجنسي حيث ثبت ضلوعهن في 29 قضية من اجمالي 45 استغلالا جنسيا وفي جرائم التشغيل القسري ب 185 جريمة من مجموع 473 وكذلك في الاستغلال الاقتصادي ب 130 قضية من اجمالي 309.
وأفادت العبيدي أن من بين مجمل القضايا البالغ عددها 1313 قضية اتجار بالاشخاص تعد قضية أطفال "محتشد" الرقاب وفق توصيفها الأكثر فظاعة ومن أخطرالقضايا المسجلة خلال العام الماضي مؤكدة أنه تم إثر غلقه، التفطن إلى حوالي 200 محتشد آخر كانت تهدد مستقبل الأطفال في تونس.
وقد تم التعهد ب 31 طفلا تترواح أعمارهم بين 13 و 18 سنة وبالتنسيق بين جميع الأطراف من مجتمع مدني ومؤسسات حكومية فضلا عن وضع خطة افرادية خاصة بكل طفل والتعهد بهم نفسيا وتمتيعهم برعاية شاملة على المستوى النفسي والاجتماعي والتربوي من خلال حصص نفسية مكثفة ومحادثات اجتماعية قصد تحديد عوامل الجذب وعوامل الدفع والتركيز على الأنشطة التأهيلية ومن بينها برنامج المهارات الحياتية قصد تطوير القدرات الذاتية والنفسية والتواصلية .
وحيت العبيدي جهود مختلف مؤسسات الدولة في المساعدة على التكفل بالضحايا لافتة بالخصوص إلى دور وزير التربية في الاحاطة والمساعدة التي قدمها لأطفال محتشد الرقاب وكذلك وزارة الصحة التي تكفلت مجانا ب 78 ضحية بالاضافة إلى بعض المؤسسات المجتمع المدني.
وتتميز حالات الاتجار بالأشخاص المسجلة عام 2019 بتوزيع تناصفي ثلاثي الأبعاد، وفق العبيدي،إذ تمثل الفتيات والنساء حوالي نصف الضحايا بنسبة 57 بالمائة من الحالات المسجلة وبلغ عددهن 748 من مجموع حالات الاتجار، وحوالي نصف الحالات تتعلق بالأطفال إذ وقع 612 طفلا ضحية هذا الصنف من القضايا ما يمثل 47 بالمائة من الحالات المسجلة وحوالي نصف الحالات تتعلق بضحايا أجانب بلغ عددهم 631 أي ما يعادل 48.1 بالمائة من مجموع الحالات وخاصة في التشغيل القسري إذ يمثلون 90.3 بالمائة ( 608 حالة).
ويشكل الاستغلال الاقتصادي الذي يمثل أكثر من 83.6 بالمائة من مجموع حالات الاتجار بالبشر، حوالي نصفها في التشغيل القسري، يليه الاستغلال الاقتصادي للاطفال سواء في الأنشطة الاقتصادية الهامشية أو التسول بنسبة 32.4 بالمائة.
ولاحظت العبيدي أن حالات الاتجار بالبشر تطورت بنسبة 68.3 بالمائة بشكل عام وارتفعت الممارسات الشبيهة بالرق بنسبة 166.7 بالمائة يليها التشغيل القسري بنسبة 76.2 بالمائة فالاستغلال الاقتصادي للاطفال بنسبة 59.8 بالمائة ثم الاستغلال الجنسي بنسبة 10.8 بالمائة .
وأفادت رئيسة الهيئة على صعيد آخر أن الهيئة ستنطلق أيام 13 و14 فيفري 2020 في دورات دراسية عن بعد help" " (ساعد) حول مكافحة الاتجار بالأشخاص، كما كشفت عن الدليل الاجرائي الخاص بمأموري الضابطة العدلية في مجال منع الاتجار بالأشخاص ومكافحته.
وأكدت شيخة مدينة تونس سعاد عبد الرحيم أن بلدية العاصمة منفتحة على التعاون مع الهيئة ومساعدتها في التكفل ببعض الضحايا، مؤكدة أهمية إدراج جرائم التجارة بالأعضاء في تونس على اعتبار أن عديد الجمعيات تقدمت لها بتشكيات في هذا السياق.
وأتت المؤرخة ايناس مراد دالي، على موضوع "من الرق إلى العبودية : وضع أصحاب البشرة السوداء في تونس "، فيما تحدثت سعدية مصباح رئيسة جمعية "منامتي" عن أقلية بين 5000 و 4000 تونسي من أصحاب البشرة السوداء يعانون من عديد الممارسات العنصرية على غرار بعض الألقاب والكنيات التي تدل على لونهم وعن نظرة فيها الكثير من الدونية مؤكدة أن العبودية لا لون لها وأن المسيرة في تونس متعددة الألوان.
وأكدت ممثلة مجلس أوروبا في تونس، ايمان خليفة التزام منظمتها بدعم تونس التي انضمت إلى اتفاقية مكافحة الاتجار بالاطفال واستغلالهم جنسيا التي ستدخل حيز التنفيذ يوم 1 فيفري القادم . (وات)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.