أعلنت النقابة الموحدة لأعوان الديوانة التونسية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك" أنه تم صباح هذا اليوم وضع أحد أعوان الديوانة بمطار تونسقرطاج بالحجر الصحي للإشتباه بأنه حامل لفيروس "كورونا". وللتثبت من الموضوع، تحدثت "الصباح نيوز" مع الناطق الرسمي باسم الديوانة العميد هيثم زناد الذي نفى صحة الخبر. وأكّد زناد أنّ ما سُجّل اليوم بمطار تونسقرطاج يتمثل في أنّ عون ديوانة مختص في الكشف بالاشعة يعمل على مستوى الفضاء الخارجي للمطار في مراقبة الامتعة شعر بالإرهاق بعد مباشرة العمل صباحا وقد وجهه رئيسه المباشر لمصحة المطار وتمت معاينته وفحصه من قبل 3 أطباء متواجدين على عين المكان وقيس درجة حرارته وتبين أنها عادية ولا يشكو من أي أعراض لفيروس "كورونا"، وقد ارتأى رئيسه المباشر منحه رخصة بيوم قصد أخذ نصيب من الراحة بمقر إقامته وتم تعويضه في موقعه بعون ديوانة آخر. وحول تسجيل حالة من الفوضى صباح اليوم بمطار تونسقرطاج بسبب احتجاج أعوان الديوانة لعدم توفير الوسائل الضرورية لحمايتهم، نفى زناد ذلك، مُؤكّدا أنّ العمل في مطار تونسقرطاج يتم بصفة عادية ولا يوجد أيّ احتجاج لأعوان الديوانة. وفيما يتعلق بتوفير وسائل الوقاية لأعوان الديوانة، أفاد زناد أنه تم منذ فترة اتخاذ الاجراءات اللازمة بالتنسيق مع مصالح وزارة الصحة وتم توفير المعدات الطبية الوقائية والقيام بدورات تحسيسية لفائدة الأعوان قصد تمكينهم من الآليات الملائمة لعملية التفتيش عند الاشتباه في الرحلات القادمة من وجهة مشبوهة. كما أضاف زناد أن الديوانة تعتمد على مستوى جميع المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية، التقصي الأولي الذي تتعهد به مصالح وزارة الصحة باستعمال الكاميرات الحرارية وأجهزة قيس الحرارة وتعمير الاستمارة الشخصية.