الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
النواب يناقشو مهمة رئاسة الحكومة: مشاريع معطّلة، إصلاح إداري، ومكافحة الفساد
الأربعاء المقبل / إطلاق تحدّي " تحدّ ذكاءك الاصطناعي" بالمدرسة العليا للتجارة
احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة
الجزائر.. الجيش يحذر من "مخططات خبيثة" تستهدف أمن واستقرار البلاد
برنامج مباريات اليوم و النقل التلفزي
طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد
تركيا: 6 قتلى في حريق بمستودع للعطور والسلطات تحقق
الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946
مالي: اختطاف 3 مصريين .. ومطلوب فدية 5 ملايين دولار
المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي
الأحد: أمطار رعدية والحرارة في انخفاض
تشيلسي يصعد لوصافة الدوري الإنجليزي بالفوز على وولفرهامبتون
وزارة الصحة: 1638 فحص أسنان: 731 حالة تحتاج متابعة و123 تلميذ تعالجوا فورياً
رأس جدير: إحباط تهريب عملة أجنبية بقيمة تفوق 3 ملايين دينار
منخفض جوي وحالة عدم استقرار بهذه المناطق
زيادة في ميزانية رئاسة الحكومة
عماد الأمن الغذائي والمنظومة الإنتاجية .. الدعم لإنعاش الفلاّح وإنقاذ الفلاحة
دعوة الى رؤية بيئية جديدة
منتدى تونس لتطوير الطب الصيني الإفريقي يومي 21 و22 نوفمبر 2025
تونس تحتضن ندوة دولية حول التغيرات المناخية والانتقال الطاقي في أكتوبر 2026
الجولة 12 لبطولة النخب لكرة اليد :سبورتينغ المكنين وجمعية الحمامات ابرز مستفيدين
الدورة 44 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب: 10أجنحة تمثل قطاع النشر التونسي
من كلمات الجليدي العويني وألحان منير الغضاب: «خطوات» فيديو كليب جديد للمطربة عفيفة العويني
أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر
رئيس الجمهورية يكلّف المهندس علي بن حمودة بتشكيل فريق لإيجاد حلول عاجلة في قابس
تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي
ألعاب التضامن الإسلامي – الرياض 2025: فضية لجميلة بولكباش في سباق 800 متر سباحة حرة
ربع التوانسة بعد الأربعين مهدّدين بتآكل غضروف الركبة!
منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح
تونس - الصين: 39 طالبا وطالبة يحصلون على "منحة السفير" في معهد كونفوشيوس بجامعة قرطاج
إعادة انتخاب محرز بوصيان نائبا لرئيس الإتحاد العربي للجان الوطنية الأولمبية
الرابطة الثانية – الجولة 8 (الدفعة الثانية): النتائج والترتيب
هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..
لمرضى السكري: عشبة إذا شربتها صباحًا ستخفض السكر في دمّك
شنيا حكاية فاتورة معجنات في إزمير الي سومها تجاوز ال7 آلاف ليرة؟
دربي العاصمة: الإفريقي والترجي نهار الأحد.. 142 مواجهة وهذه الأرقام
أغرب عملية سرقة: سارق رقد في عوض يهرب!
حريق في مستودع للعطور بتركيا يخلف 6 قتلى و5 مصابين
البنك المركزي: نشاط القطاع المصرفي يتركز على البنوك المقيمة
عاجل: من مساء السبت والى الأحد أمطار رعدية غزيرة ورياح تتجاوز 90 كلم/س بهذه المناطق
الدورة الاولى لمهرجان بذرتنا يومي 22 و23 نوفمبر بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس
العلم يكشف سر في المقرونة : قداش لازمك تحط ملح ؟
عاجل/ محاولة اغتيال سفيرة إسرائيل بالمكسيك: ايران ترد على اتهامها..
هام/ الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب تنتدب..#خبر_عاجل
بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"
عاجل: اليوم تنطلق الدفعة الأولى من مباريات الجولة 14.. شوف القنوات الناقلة!
بايدن يوجه انتقادا حادا لترامب وحاشيته: "لا ملوك في الديمقراطية"
النيابة العامة في إسطنبول تصدر مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين
جلسة عمل بوزارة الصحة لتقييم مدى تقدم الخطة الوطنية لمقاومة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
أمطار بهذه المناطق خلال الليلة المقبلة
ارتفاع ميزانية وزارة الشؤون الثقافية بنسبة 8 بالمائة سنة 2026
مفزع/ نسبة الرضاعة الطبيعية في تونس أقل من 18 بالمائة..!
تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟
عاجل : فضيحة في مسابقة ملكة جمال الكون 2025: شنية الحكاية ؟
من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير
خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة
مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام
عاجل: حدث نادر فالسماء القمر يلتقي بزحل ونبتون قدام عينيك..هذا الموعد
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
السفير الصيني ل«الصباح»: نأمل في التوصل إلى لقاح في أفريل.. وسنواصل المعركة لتنشيط الاقتصاد..
جريدة
نشر في
الصباح
يوم 11 - 03 - 2020
توقع السفير الصيني وانغ وان بين أن يتم تطوير لقاح لفيروس كورونا في شهر افريل القادم وكشف السفير الصيني عن تقدم في الابحاث العلمية وان الجهود مستمرة في الصين لتوفير العلاج المطلوب واضاف ان اللقاح مستمد من علاج قديم للمالاريا يجري تطويره وثبت ان له تاثيرا جيدا على الاصابات المسجلة بفيروس كورونا. واكد ان الالتزام بتطبيق الاجراءات الوقائية بصرامة ساعد على تطويق الفيروس في الصين وبعد ان كانت الصين تسجل 4000 آلاف اصابة يوميا انحسر عدد الاصابات الى 40 ثم 19 اصابة حتى الامس واكد ان عدد الاصابات المسجلة بلغت 80700 حالة مقابل 3100 حالة وفاة قبل ان يتم اتخاذ الاجراءات الضرورية لتطويق وعزل مدينة ووهان ومنطقة خوبي. واشار السفير الصيني الى انه تم تحديد ثمانية فرق بحثية وخمسة فرق علاجية تعمل على العلاج وان هناك تقدما مهما ومؤشرات على امكانية توفر التلاقيح في شهر افريل القادم في الصين وسيتم اختباره على بعض المصابين. وشدد السفير الصيني على ان المخابر الصينية تتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومع مخابر في باكستان واوروبا لتطوير اللقاح وان الاتصالات تتم عبر الفيديو مع مختلف الاطراف لتبادل المعلومات وتسجيل كل تقدم حاصل وقال ان الصين مستعدة لتوسيع هذا التبادل مع التونسيين اذا عبرت السلطات التونسية عن رغبتها في ذلك. واشار انه تم ارسال متطوعين الى ايران والعراق للمساعدة في تطويق الفيروس، وفيما يلي نص الحديث.
*بالامس زار الرئيس الصيني مقاطعة ووهان لاول مرة ما هي الرسالة؟
-هي بالتاكيد خطوة ضرورية لتعزيز ثقة اهالي ووهان في هذه المحنة وضرورة الانتصار على الفيروس، ثم ان اهالي ووهان بصفة خاصة قدموا الكثير من التضحيات ونحن مدينون لهم في انقاذ الشعب الصيني وانقاذ العالم ايضا عندما التزموا بتطبيق الاجراءات وكانوا على درجة عالية من الانضباط ولم يغادروا ووهان طوال شهرين وتوحدوا في مواجهة المرض وهذه كانت اهم وصفة لتطويق انتشار المرض وطبعا كل هذا كان بدعم من الدولة المركزية التي عززت المنطقة باربعين الف اطار طبي الى جانب 360فريقا من مختلف المقاطعات الى جانب انتشار الجيش وهذا ما ساعد على التحكم في الخطر.
*وماذا عن الأجانب في ووهان؟
-قبل ظهور الفيروس كان عددهم يقارب 50 ألفا من مختلف انحاء العالم والبعض فقط غادر الصين اما الذين اختاروا البقاء وهم الاغلبية، فالصين تتعامل معها كما لو كانوا مواطنين صينيين وتوفر لهم كل المستلزمات.
*حتى هذه المرحلة كيف يمكن تقييم تحركات الصين لمكافحة الأوبئة؟
-بعد اندلاع وباء الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا الجديد، تنظر الصين حكومة وشعبا إلى أعمال الوقاية من الوباء والسيطرة عليه كالأولويات القصوى وهذا ما حددته السلطة المركزية في بيكين لمكافحة الوباء وتطويقه ولضمان سلامة الناس وصحتهم في المقام الأول وتثبيت الثقة وإظهار روح التضامن وإجراء التدابير العلمية وتطبيق السياسات بالدقة، بما يجعل الصين تحقق الانتصار في المعركة ضد الوباء.
اتخذت الصين التدابير أكثر شمولا وصرامة ودقة من أجل منع انتشار فيروس كورونا داخليا وخارجيا، حيث تم إغلاق مدخل المطار ومحطات القطارات من وإلى مدينة ووهان بشكل مؤقت، وتم ارسال أكثر من 40 ألف اطار طبي إلى مدينة ووهان للخوض في الحرب ضد الوباء، وبناء مستشفيين مخصصين لعلاج مصابي الالتهاب الرئوي الجديد في غضون حوالي 10 أيام، وتحويل 14 قاعة عرض وملعبا إلى المستشفيات لاستقبال المصابين المصحوبين بالأعراض الخفيفة، وإقامة أكثر من 400 مركز لإجراء الحجر الصحي الذاتي، وتركيز الحالات المشتبه بها في المستشفيات المخصصة، كل هذه الاجراءات تهدف إلى تحقيق "الكشف المبكر، والإبلاغ المبكر، والعزلة المبكرة، والعلاج المبكر"، مما يجعلنا نكشف المصابين ونعزلهم في لحظة أولى، سعيا لمنع انتشار الوباء والحد من تأثيره بشكل فعال.
وقد ساعدت هذه الاجراءات الصين في التصدي لانتشار الوباء في داخلها حيث انخفض عدد الإصابات الجديدة يوميا في الصين من 4000 حالة إلى حوالي 19 حالة، بانخفاض قدره 99 %. وكشفت تقارير علمية في مجلة "العلم" بأن الصين اتخذت إجراءات حاسمة ونجحت في التصدي لانتشار الوباء حتى تحد من سرعة انتشاره وتحمي عشرات الآلاف من الناس من الإصابة بفيروس كورونا.
لقد حققت الصين ما يعتقد العديد من الخبراء الصحيين أنه مستحيل. وبدأت إيطاليا وغيرها تتخذ الاجراءات المماثلة للوقاية من الوباء والسيطرة عليه. ارسلنا متطوعين الى ايران والعراق للمساعدة في مواجهة الفيروس. في الوقت ذاته، قدمت الصين مساهمتها المهمة في مكافحة المجتمع الدولي للوباء. أولا، إتاحة وقت للبلدان الأخرى لمنع انتشار الوباء والسيطرة عليه. في سبيل منع انتشار الوباء في العالم، تقف الصين في الجبهة الأولى. نجحت التدابير التي اتخذتها الصين في منع انتشار الوباء على الصعيد الدولي. ثانيا، تقديم الخبرات القيمة إلى البلدان الأخرى في مكافحة الوباء. بروس إلوارد رئيس فريق خبراء منظمة الصحة العالمية في الصين اكد أن الصين طبقت مفهوم تصنيف المستشفيات، حيث استقبلت المستشفيات الأفضل الحالات الشديدة والخطيرة من الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا الجديد. أما بقية المستشفيات فتواصل إجراء العلاج العادي. كما يعتبر اختبار الفيروس وعلاجه مجانا واحدا من أهم الخبرات الناجحة الصينية، مشيرا إلى أن "مفتاح نجاح الصين يكمن في سرعتها والسرعة تعني كل شيء". فكلما أسرعنا بكشف المصابين وحجرهم ومراجعة تحركاتهم، زاد نجاحنا في منع انتشار الوباء.
* إلى أي مدى اقتربنا من تطوير اللقاحات ضد فيروس كورونا الجديد، وهل أمريكا شاركت فيها؟
- بعد اندلاع فيروس كورونا الجديد، أنشأت الصين فرقة خاصة لتطوير اللقاحات. واختارت ثمانية مراكز للبحث من بين العشرات من نوعها لإنجاز تسع مهام علمية والعمل على تطوير اللقاحات وفقا لخمس طرق تقنية. وتتقدم هذه الطرق التقنية الخمس بشكل مستقر حسب توقعاتنا. ومن الأرجح إدخال اللقاحات في التجارب السريرية أو في أحوال طارئة بحلول شهر أفريل. تطلب الحكومة الصينية من مراكز البحث ألا تفكر في تحقيق الأرباح بل وضع سلامة أرواح الناس في المقام الأول. كما وفرت الحكومة الصينية ضمانات مالية ووعدت ببناء نظام احتياطي وطني للقاحات. وهدفنا يتمثل في انجاح انتاج اللقاحات ضد الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا الجديد واستخدامها في يوم مبكر في ظل ضمان السلامة والفعالية. كما نعمل على تعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية والأطراف المعنية لدفع تطوير اللقاحات والدواء.
*ما مدى صحة التقارير التي تتحدث عن تقييم نظرية المؤامرة حول أصل الفيروس؟
-شخصيا لا اعتقد ذلك والأرجح ان مصدر الفيروس حيواني، لقد أكد مسؤول منظمة الصحة العالمية مؤخرا أنه لا يوجد أي دليل يثبت أن فيروس كورونا تسرب من أحد المختبرات أو بكونه احد الاسلحة البيولوجية. وأشار العديد من العلماء المشهورين عالميا أيضًا إلى أن ما يسمى ب"انتاج الأسلحة البيولوجية" أو "هروب من المختبر" إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وأثبتت التحاليل لتسلسل الجينات الكاملة لفيروس كورونا الجديد أنه ينتقل من الحيوانات البرية إلى الناس مثل مسببات الأمراض الجديدة الأخرى. وأود أن أؤكد أيضًا أن الوباء قد يحدث في أي بلد من النظرة العلمية، على سبيل المثال أنفلونزا H1N1 المنتشر في الولايات المتحدة وفيروس إيبولا المنتشر في غرب إفريقيا ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. فتشكل الأمراض المعدية العالمية من ضمنها فيروس كورونا الجديد تحديا مشتركا للمجتمع البشري كله. اذ تتطلب هذه اللحظة مزيدا من العلم والعقلانية والتعاون لمكافحة الوباء، بدلا من التمييز والكراهية والعنصرية، وخاصة عدم ارتباط الفيروس ببلد معين أو بعرق معين.
*وماذا عن التأثيرات على الاقتصاد الصيني، وكيف يمكن تجاوزها؟
-طبعا هناك تاثيرات على النشاطات الاقتصادية وعلى السياحة وقطاع الخدمات وعلى النشاطات واللقاءات الثقافية والرياضية ولكن كل هذا مؤقت وسنتجاوزه قريبا. نحن اليوم نخوض معركتان مصيريتان اما الاولى فهي النجاح في تطويق المرض وكلنا ثقة انه سيتم واما المعركة الثانية فتتعلق باعادة دفع الاقتصاد. وقد بدأنا فعلا في ذلك بعد عيد الربيع وعودة الكثير من العمال الى مواقع عملهم. والاقتصاد الصيني يستعيد عافيته والاشهر القادمة ستسجل ارتفاعا في الصادرات والواردات وسنعود لتجاوز ما فاتنا. الحياة تعود الى طبيعتها شيئا فشيئا والمطاعم والمحلات بدأت تعود الى نشاطها ايضا.
رغم أن الوباء قد أثر على النمو الكلي في الأجل القصير ومن الممكن أن تستمر تأثيراته لبعض الوقت بما يؤدي إلى تراجع أداء المؤسسات المتوسطة والصغيرة. ولكن هذه التحديات مؤقتة ولن تغير الاتجاه الأساسي للاقتصاد الصيني والمتمثل في إحراز التقدم من خلال الحفاظ على الاستقرار على المدى الطويل. فالصين بكونها دولة كبيرة تمتلك مرونة قوية وامكانات واسعة وتقدر على تجاوز التأثيرات السلبية على اقتصادها وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحددة اعتمادا على اربع ركائز .
أولا، وجود ثقة وافرة. إن الشعب الصيني تعداده 1.4 مليار نسمة على يقين بأننا سننتصر في معركة مكافحة الوباء تحت قيادة السلطات الصينية. كما نثق بأننا سنتغلب على تداعيات الوباء ودفع التنمية الاقتصادية بشكل سليم ومستدام. لقد أعرب عدد كبير من المستهلكين والمستثمرين على المستويين المحلي والخارجي عن ثقتهم بالصين من خلال أعمالهم الواقعية.
ثانيا، وجود قوة محركة كافية. أبدت الشركات الصينية رغبة قوية في الابتكار والتنمية في ظل تفشي الوباء، إذ يتحول استهلاك الجماهير إلى التجارة الإلكترونية والتعليم عبر الإنترنت وخدمات الفيديو المباشر. فأصبح الاستهلاك في الاقتصاد الرقمي واحدا من أهم أنواع الاستهلاك. ومن العمل عن بعد إلى متجر بدون عمال، من مسح الكود بالطائرة بدون طيار إلى البريد السريع، نلاحظ أن الاستثمار والاستهلاك الهائلين تجلبهما التكنولوجيا الحديثة يتفاعلان مع السوق الاستهلاكية القوية والمتطورة باستمرار. كما لا تزال الميزة العامة في التصنيع والاستيراد والتصدير موجودة.
ثالثا، وجود طرق متنوعة، اتخذت الحكومة الصينية التعديلات اللازمة على سياسة الاقتصاد الكلي، وأصدرت سلسلة من السياسات المستهدفة، حيث زادت التمويل وحجم القروض بأسعار الفائدة التفضيلية مع انخفاض الرسوم على مراحل. كما تعمل الحكومات على جميع المستويات بكل وسيلة على ضمان توفير المواد واستئناف الإنتاج ودعم أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحفاظ على التشغيل. وأعلنت الحكومة الصينية أيضًا تقليل رسوم التأمين ضد الشيخوخة والبطالة وإصابات العمل على مراحل، وتسعى إلى إطلاق العنان من الاستهلاك الناشئ وإثراء سيناريوهات تطبيق التكنولوجيا G5 وزيادة الاستهلاك في التجارة الإلكترونية والحوكمة الإلكترونية والتعليم عبر الإنترنت والترفيه عبر الإنترنت.
رابعا، وجود قيادة حكيمة، وقد اتخذت الحكومة الصينية سلسلة من الإجراءات الحاسمة من أجل التخفيف من حدة تأثير انتشار الوباء وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذا العام.
الصين لديها الثقة والقدرة على تحقيق انتعاش الاقتصاد المحلي واستئناف سلسلة التوريد العالمية في أقرب وقت ممكن وتقديم مساهمات جديدة للحفاظ على استقرار التنمية الاقتصادية العالمية..
*و ماذا عن العودة الى المدارس والجامعات؟
-هذه مسألة يمكن ان تتاجل بعض الوقت على ان تبدأ العودة للدراسة عن بعد في انتظار تهيئة المناخ.
*وماذا عن عودة الطلبة التونسيين وكيف ستتم؟
-بامكانهم التواصل مع جامعاتهم ومتابعة التطورات تمهيدا للعودة عندما يصبح الامر ممكنا. وبالمناسبة اود ان اشكر كل الاصدقاء والشركاء في تونس الذين وقفوا الى جانبنا ودعمونا في هذه المرحلة الصعبة. ونحن نحتفظ بهذا في ذاكرتنا وفي الموروث الصيني نقول الاصدقاء يعرفون في المواقف الصعبة وتونس صديق وشريك وسنسعى الى مزيد تعزيز التعاون بيننا وهناك الكثير من المشاريع المشتركة المطروحة مستقبلا لا سيما في مجال البنية التحتية ونحن مستعدون للتعاون مع الحكومة الجديدة في مختلف المجالات.
اسيا العتروس
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
سفير الصين بتونس يكشف عدد الأجانب المصابين بال''كورونا''
سفير الصين بتونس: تسجيل 16 اصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في صفوف الأجانب المقيمين بالصين
سفير الصين بتونس: تسجيل 16 اصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في صفوف الأجانب المقيمين بالصين
الرئيس الصيني يزور بؤرة الوباء في بلاده!
فيروس "كورونا:" وفاة مدير مستشفى مدينة ووهان.. وهذه آخر المستجدات
أبلغ عن إشهار غير لائق