أثار وزير النقل الجزائري فاروق شيعلي جدلا بعد انتشار على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيدو من تصريح له اليوم، قال فيه تعليقا على أزمة فيروس كورونا "إنه يتوقع تحسن الأوضاع خلال أسبوعين أو عشرين يوما لأنه يقال أن هذا الفيروس عندما تكون "السخانة" ستتراجع نسبة الإصابة به". وفيما يتعلق بالرحلات الجوية ذكر وزير النقل بأنه تم تعليق كل الرحلات الجوية من وإلى إيطاليا واسبانيا مع تخفيض عدد الرحلات نحو فرنسا وهذا بنسبة 50 بالمائة كإجراء احترازي لمكافحة والحد من انتشار الفيروس داخل الجزائر. ويثير قرار الإبقاء على الرحلات مع فرنسا الكثير من الجدل على اعتبار أن فرنسا هي مصدر عدوى فيروس كورونا في الجزائر، عبر مواطنين جزائريين جاؤوا منها. وقد شهدت مكاتب الخطوط الجوية الجزائرية طوابير لمواطنين جزائريين لاقتناء التذاكر في محالولة فيما يبدو الإسراع للسفر للجزائر خشية تعليق الرحلات بشكل كامل بين البلدين. وعبر معلقون، في المقابل، عن استغرابهم من قرار السلطات الجزائرية والمغربية ، وبالتنسيق، تعليق الرحلات بين البلدين. وقد أعطى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعليمات بإعادة الجزائريين العالقين بمطار الدار البيضاء في المغرب، عقب تعليق الرحلات الجوية بين البلدين تفاديا لانتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-1). وذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن إعادة الجزائريين العالقين في المغرب قد تتم عبر تونس. وقد أعلنت وزارة الصحة الجزائرية اليوم تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا بولاية البليدة ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى ثلاث حالات. وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم ، إنه تم تسجيل 10 إصابات جديدة مؤكدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 37 حالة، فيما شُفي منهم 12 مصابا غادروا الحجر الصحي (القدس العربي )