ترأّست أسماء السحيري العبيدي، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، صباح اليوم الأحد بمقر الوزارة، جلسة عمل بخصوص الاجراءات الخاصة بالمركز الوقتي لإيواء الوافدات الجدد من ضحايا العنف خلال فترة الحجر الصحي العام الذي تعيشه البلاد. والتأمت الجلسة بحضور كوثر الهذلي رئيسة الديوان وإطارات الإدارة العامة للمرأة والأسرة والمندوب الجهوي ببن عروس وممثلين عن وزارة الصحة وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية(AFTURD) والجمعية التونسية للإرشاد والتوجيه حول السيدا والإدمان (ATIOST)، إلى جانب ممثل عن صندوق الأممالمتحدة للسكان. وتمّ التركيز خلال هذه الجلسة على اتخاذ جملة من الاجراءات والتدابير المتعلّقة بالجوانب الإدارية واللوجستية والوقائية لحفظ الصحة وسلامة المقيمات والإطار العامل به، إلى جانب مسائل تتعلّق بالتجهيزات وتحديد الإطار العامل وتكوينه. وشدّدت الوزيرة بالمناسبة على ضرورة الإسراع في تنفيذ مختلف هذه الاجراءات المتّخذة لفائدة الوافدات الجدد من النساء ضحايا العنف وإيوائهن في هذا المركز الذي سينطلق في غضون الأسبوع المقبل، مؤكدة على إحكام التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة. وتجدر الإشارة أنّ الوزارة قد اتّخذت قرار تخصيص هذا المركز المؤقت الذي يحتوي على 10 وحدات سكنية قصد استقبال وايواء الوافدات الجدد من النساء ضحايا العنف اللاتي لا يمتلكن مساكن، وسيتمّ وضعهنّ في الحجر الصحي طيلة 14 يوما وعزل كل امرأة ضحية عنف في وحدة سكنية بمفردها كإجراء وقائي للتثبت من سلامتهن من فيروس كورونا المستجدّ، على أن يتمّ توزيعهنّ في مرحلة ثانية إلى مراكز الإيواء بضحايا العنف والتي تنضوي تحت إشراف الوزارة.
