كشفت سميحة بوراوي رئيسة بلدية القلعة الصغرى في تصريح ل" الصباح نيوز " أن الحالة التي تمّ تسجيلها عشية يوم أمس الجمعة 3 أفريل تعدّ الأولى بالمعتمدية وهي حالة عدوى أفقية تتعلّق بكهل يقطن بحي المنازه من معتمدية القلعة الصغرى ويشتغل بالمدينة العتيقة بسوسة وهو أب لطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات وزوجته حامل وأكدت رئيسة البلدية على أنه وبعد اكتشاف إصابته بالفيروس تمّ إخضاع زوجته وابنته للتحاليل المخبرية التي أثبتت سلامة الطفلة في حين لم تصدر بعد نتيجة تحليل الزوجة واعتبرت بوراوي أن غياب آلية واضحة وإجراءات دقيقة في صرف المساعدات الاجتماعية الاستثنائيّة التي تمّ إقرارها بعثر عديد الحسابات و خلق اكتظاظا و تجمهرا أمام المعتمديات ومراكز البريد فكان له انعكاسات سلبية وساهم في كسر مقتضيات الحجر الصحّي العام وساهم في الحدّ من نجاعة المجهودات المبذولة من قبل السلط الأمنيّة و إجراءات وتدابير وزارة الصحة واستراتيجيتها في مقاومة إنتشار فيروس كورونا المستجدّ وعبّرت سميحة بوراوي عن أملها في أن لا تكون عواقب حالة الاستهتار والاستخفاف بالفيروس وقلة الإلتزام بمقتضيات الحجر الصحي والتّباعد الاجتماعي وخيمة .