مازال حوالي 45 فرد من مهندسين وفنيين وعملة تونسيين عالقين بمدينة تبسة الجزائرية منذ21مارس المنقضي. رغم وعود رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بالتسريع بإدخال جميع العالقين خارج ارض الوطن . وهم يتواجدون إلى اليوم فى ظروف قاسية بأحدى النزل الشعبية بمدينة تبسة دون اية إحاطة من القنصلية التونسية بهذه المدينة . ورغم وعود السيد محمد عمار النائب عن التيار الديمقراطي المكلف بملف جاليتنا بالدول العربية وبقية دول العالم عن طريق احدي نائبات حزبه بولاية الكاف بأن دخولهم سيكون بعد ساعات إلا أن هذا لم يتم . ورغم النداءات التى وجهها هؤلاء عبر وسائل الإعلام ( راديو موزاييك والصباح نيوز ) إلا أنهم ما زالوا عالقين إلى حد كتابة هذه الأسطر فى ظروف صعبة ربما تهدد صحتهم باصابتهم بفيروس كورونا والسؤال المحير ماهي الأسباب التى جعلتهم يمنعون من الدخول إلى تونس رغم أن السلطات الجزائرية قامت بترحيلهم خلال الأسبوع الفارط إلى معبر بوشبكة من ولاية القصرين إلا أن السلطات التونسية رفضت قبولهم . كما علمنا أن خلية أزمة من المجتمع المدني تكونت وستقوم مع جمعية من المجتمع المدني بمدينة تبسة بالاتصال بعدد من النواب الجزائريين والسفارة الجزائرية ورئاسة الحكومة لتسهيل مرورهم أمام عجز نوابنا ومسؤولينا الجهويين على القيام بهذه المهمة .