فوجئ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى زيارته لأحد المراكز البحثية في فرنسا، بأن العدد الكبير من الباحثين في المركز ينتمون إلى جنسيات مختلفة غير فرنسية. فأثناء زيارته للمعهد الاستشفائي الجامعي (إي أش أو ميديتيرانيه) في مدينة مرسيليا أمس الخميس، وجد ماكرون أن أغلب الباحثين والاختصاصيين ليسوا من الفرنسيين. وسأل ماكرون الأطباء والباحثين "من أين أنتم"؟ لتأتي الإجابات لتخبره بأن أصولهم تعود إلى المغرب والجزائر وتونس ولبنان ومالي وبوركينا فاسو والسنغال. زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس مدينة مرسيليا جنوبفرنسا للقاء البروفيسور ديدييه راوول المدافع عن استخدام مادة الهيدروكسي كلوروكينن لمعالجة مرضى فيروس كورونا بهدف الاطلاع على مستجدات البحث عن علاج، وفق ما أعلن الإليزيه. ويكثف إيمانويل ماكرون زياراته إلى المستشفيات من دون صحفيين، للتشاور مع الفرق الطبية الجامعية المشاركة في البحوث السريرية لتطوير علاج لفيروس كورونا، قبل التوجه بكلمة للفرنسيين مساء الإثنين. وأوضحت الرئاسة الأربعاء أن ماكرون سيجري قبل موعد الاثنين "مشاورات مع عدد كبير من الجهات العامة والخاصة في فرنسا وأوربا والعالم"، لتحضير قرارات سيجري الإعلان عنها. عهد الاستعمار كان طبيبان من فرنسا تعرضا لانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب اقتراحهما تجربة اللقاحات التي سيتم تطويرها ضد فيروس كورنا المستجد في قارة أفريقيا. وبحسب ما ذكرته، وسائل إعلام فرنسية، فإن المدير العام للمعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية، كاميل لوكت، ورئيس طوارئ مستشفى كوشان باريس جان بول ميرا، عرضا ذلك الاقتراح خلال مشاركتهما في برنامج على قناة محلية. ولاقى تصريح الطبيبين الفرنسيين انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر البعض بأن" الاستعمار لم ينته بعد.. هذه عنصرية.. وما هذه التصريحات إلا دليل على استمرار الاستعمار". (موقع الجزيرة)