تم يوم الجمعة التوقيع على اتفاقية تعاون بين وزارة الشؤون الدينية والجمعية التونسية للصحة الإنجابية ، خلال موكب أشرف عليه وزير الشؤون الدينية أحمد البوهالي. وتنص الاتفاقية في أهم بنودها ، وفق بلاغ نشرته الوزارة مساء يوم السبت، على تكوين الإطارات الدينية في مجال الصحة وتنظيم الورشات التكوينية في المواضيع المتعلقة بالصحة الشاملة وإعداد الدراسات الميدانية والملتقيات العلمية والحملات التحسيسية المشتركة. وأكد الوزير بالمناسبة على أهمية التعاون بين الوزارة ومكونات المجتمع المدني ومن بينهم الجمعية التونسية للصٌحة الإنجابيّة فيما يخصّ التوعية والتحسيس بالمسائل التي تنفع الناس ومن أهمّها العناية بالصّحة التي حث ديننا على إيلائها كل الاهتمام. وأضاف أن الفصل الخامس من الدستور قد حث على ذلك أيضا، علاوة على عديد الأحاديث النبوية التي أكدت على نعمة الصحة والعافية، داعيا إلى تكثيف الأنشطة بما يرفع الوعي ويحمي الشباب من مخاطر الآفات ويعاضد جهود الدٌولة وتوجهاتها العامة من أجل تأسيس مجتمع متوازن تقل فيه الأسقام والاضطرابات السلوكية النفسية. وقدّم رئيس الجمعية فتحي بوغديرة،نبذة عن الجمعية التي تأسّست سنة 1968، لافتا إلى أن الدراسات الأخيرة أثبتت أهمية الخطاب الديني لدى فئة الشباب وثقتهم فيه "وهو ما سيجعل عملهم أكثر فاعلية"، وفق تقديره. وتولى التوقيع على هذه الاتفاقية بمقرّ الوزارة، كل من غفران السّاحلي رئيسة الدّيوان ممثلة لوزارة الشؤون الدينية ورئيس الجمعيّة التونسية للصحة الإنجابية فتحي بوغديرة من جهة ثانية.