بعد ايام قليلة من تعافي جميع المصابين السابقين بفيروس كورونا و عودتهم الى منازلهم ( 6 شبان قدموا من جزيرة جربة ) سجلت ولاية القصرين كما هو معلوم مساء امس الاربعاء 3 اصابات جديدة ، و علمت " الصباح نيوز " من مصادر طبية انها تعود لشيخ في يبلغ حوالي 80 سنة من عمره اصيل احدى المناطق الريفية بمعتمدية سبيبة لم تظهر عليه اعراض الكورونا بل تحول الى مستشفى القصرين للعلاج من مشاكل في القلب ثم غادره و بعدها تعكرت حالته توجهت له سيارة اسعاف و اعادته للمستشفى ، و كاجراء احتياطي تم اخذ عينة منه فجاءت نتيجتها امس ايجابية رغم انه لم يخالط " ظاهريا " أي مصاب بالفيروس و منطقته النائية لم تسجل اية اصابة و هو ما يطرح عديد التساؤلات حول كيفية وصول العدوى اليه ، اما المصاب الثاني فهو طبيبة متعاقدة تقطن بسوسة و تعمل اسبوعيا 48 ساعة في مستشفى القصرين اخذت منها عينة في اطار الاجراءات الوقائية للاطارات الطبية فكانت نتيجتها ايجابية و يجري الان التقصي حول كيفية التقاطها للعدوى هي تم ذلك في سوسة ام في القصرين و من نقل اليها الفيروس.. في حين ان المصاب الثالث يشتغل عون ديوانة في قفصة تم قبوله في مستشفى ماجل بالعباس لانه يشكو من الام في المرارة ، و كانت تبدو عليه بعض اعراض الكورونا فشكوا في امره و تم تحويله يوم الاثنين للمستشفى الجهوي بالقصرين و احتفظوا به هناك و اخذت منه عينة باعتبار انه قادم من مدينة فيها منطقة موبوءة و من الغد و قبل ظهور نتيجة تحليله تم تسريحه و السماح له بالعودة الى منزله و قيل له حسب اقاربه انه سليم من الفيروس وجاء المهنئون الى منزله لتهنئته بسلامته ، و كانت الصدمة مساء الاربعاء لما جاءت نتيجة تحليله ايجابية و من المرجح انه التقط العدوى في قفصة و ذلك في انتظار ما ستثبته عمليات التقصي حول كيفية اصابته و من نقل له الفيروس ، علما بان ماجل بالعباس التي يتنقل منها يوميا الى قفصة تقع على بعد 30 كلم من هذه الاخيرة