مرة أخرى يثبت شباب مدينة بنقردان جدارته بالتضامن وانه يحمل روح التأزر والتأخي كل ما مرت الجهة بظروف قاسية مثل التي تمر بها تونس عامة هذه الايام تحت قرار الحجر الصحي وحضر الجولان بسبب تفشي فيروس كورونا حيث وجدت عديد العائلات في وضع اجتماعي صعب ورغم المد التضامني الذي تقوم به المنظمات على غرار الفرع المحلي للهلال الاحمر وايضا اللجنة المحلية للتضامن الاجتماعي إضافة الي بعض المؤسسات الاخرى الا ان بعض الشباب من ابناء مدينة بنقردان من داخل الوطن وخارجه وضعوا اليد في اليد واطلقوا بادرة تصامنية تحت اسم #صندوق_الرحمة من اجل جمع التبرعات من مواد غذائية ومواد تنظيف وكل ما تتطلبه العائلة التونسية خاصة خلال هذا الشهر الكريم وتقديمه العائلات المعوزة والمحتاجة التي في اشد الحاجة لهذا المد التضامني والتي لم تتكمن المنظمات المذكورة اعلاه من الوصول إليها وفق ما اكده الشاب عبد اللطيف التويس احدى الشباب المتطوع ضمن صندوق الرحمة الذي اطلقوه على حملتهم التضامنية.