مازال الجدل حول ما إذا كان فيروس كورونا صنيعة المختبر أو طفرة طبيعية مطروحا. وفي كل مرة تأتي تقارير أو دراسات بتأييد هذه الفرضية أو تلك. وقد خلصت دراسة علمية أسترالية لم تنشر بعد إلى أن الفيروس التاجي الذي يسبب الجائحة العالمية يحتوي على خصائص فريدة تشير إلى أنه تم التلاعب به في مختبر صيني ولم يكن نتيجة لحدوث طبيعي، وذلك بحسب ما نقلته "واشنطن بوست" واطلعت عليه "الصباح نيوز". والملفت في نتائج هذه الدراسة أن العلماء توصلوا إلى أنه لا توجد إشارة حتى الآن على أنه يمكن العثور على الفيروس في حيوانات أخرى، بما في ذلك الخفافيش المتهمة الرئيسية بنقل هذا الفيروس للإنسان أو حتى الحوم الطازجة التي تباع في سوق بمدينة ووهان الصينية، حيث من المفترض أن يكون مصدر انتقال العدوى. ويستند التقرير الأولي للدراسة، وهنا نشير إلى أن الدراسة غير نهائية وهي الآن في مرحلة المراجعة للمصادقة على إمكانية نشرها، على النمذجة الحاسوبية لقدرة الفيروس على إصابة الحيوانات والبشر. وقال كبير الباحثين، إن فريقه يشتبه في التلاعب البشري بالفيروس ويعود ذلك إلى توصل العلماء إلى أن للفيروس قدرة عالية وفريدة من لإصابة الخلايا البشرية. بل يضيف في بيان حول التقرير المقبل إن قوة ارتباط الفيروس بالخلايا البشرية "تتجاوز بكثير" الخصائص المماثلة لإصابة الحيوانات الأخرى.