عيد بطعم الكورونا ، هكذا بدا الحال ببنزرت اليوم بعدما أقفرت الشوارع ، وخلت "ساحات العيد" من الأطفال الذين يؤمونها في مثل هذه المناسبة السعيدة ، ومن كل المظاهر التي تدل على العيد، ورغم ذلك اجتهدت بعض الجمعيات الشبابية بالجهة لتدخل الفرحة إلى قلوب الأطفال من فاقدي السند؛ فقد أفاد مصدر مطلع أن الغرفة الفتية الاقتصادية بفرعيها و "نادي ليو كلوب جالطة" قررت أن ترسم البسمة على وجوه أطفال حرموا منها ومن فرحة لباس العيد ، بفضل فعل الخير من مواطنين بالعالية ، حيث تم توفير كسوة العيد لثلث ناشطي مركب الطفولة بالعالية من فاقدي السند ، واكتمال الفرحة أكثر بهدايا في شكل لعب مثل أندادهم. لمسة انسانية نبيلة في هذه المناسبة الكريمة حظيت بالاستحسان والتثمين، والأمل في أن تحتذى في جميع الجهات.