أكد رئيس النادي البنزرتي الأسبق والنائب الحالي بالبرلمان المهدي بن غربية في حديثه إلى "الصباح نيوز " ردا على سؤال يتعلق بمصير النادي البنزرتي في ضوء الانقسام الكبير اليوم بين المسيرين ، ضرورة تنقية الأجواء، وإيقاف سيل السباب والشتائم التي لا تزيد الحالة إلا سوءا، والنادي البنزرتي إلا ضررا ، هذا في مرحلة أولى، ثم تحقيق الالتفاف حول الجمعية في مرحلة ثانية حتى تقدر على تنفيذ برامجها، والإيفاء بالتزاماتها ، لتتمكن من ضمان البقاء . وفيما يتعلق بدوره في عمليتي تنقية الأجواء والإنقاذ المرتقبتين أوضح بن غربية أن المسؤولية اليوم باتت جماعية : الولاية والبلدية والنواب والرؤساء السابقون والداعمون، فلا بد من يلتقي الكل وان يتحملوا مسؤولياتهم كاملة، وأقصد المسؤولية بالقول والفعل أي الدعم المادي. وردا على سؤال إن كان سيتولى هذه المهمة؛ لأن التجارب تثبت الحاجة دائما إلى قائد له من رصيد الخبرة وثقة الآخرين به، ومن القدرة على الإقناع لتحقيق لم الشمل المطلوب ، وهو ما يحظى به ، أكد بن غربية أنه تولى ذلك خلال شهر مارس عندما تم بعث الهيئة التسييرية، وذلك من باب الواجب ، ومن باب حبه للجمعية ، وأنه دعم الهيئة التسييرية ب250 ألف دينار ، ولكن للأسف هذه الهيئة انسحبت ، وحصل ما حصل، وبات الأمر يتطلب تدخلا جماعيا واعيا وفاعلا ومسؤولا لإنقاذ الجمعية .