أفادت قناة "سي إن إن ترك" أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو سيزوران إسطنبول اليوم. وأشارت إلى أنهما سيلتقيان نظيريهما التركيّين لبحث الأوضاع في ليبيا كما سيتطرق الطرفان إلى الملف السوري. وقبيل المباحثات المرتقبة، نقلت وسائل إعلام روسية عن الخبير والسياسي المعروف غريغوري لوكيانوف، أن المباحثات التي يشارك فيها وزراء الخارجية والدفاع من الدولتين، قد تسفر عن "صفقة كبيرة". تغيّر فيها موسكو وأنقرة نهجهما تجاه التسوية الليبية، وقد يتم إعداد خارطة طريق للتسوية في ليبيا. ويُنتظر بعد ذلك أن تُقدم النتائج لرئيسي الدولتين. وأشار لوكيانوف إلى أن تركيا، يهمها كثيراً، أن تتوقف روسيا عن التعاون مع خليفة حفتر، وأن تلعب دور الوسيط في المفاوضات المباشرة بين مجلس النواب بقيادة عقيلة صالح وحكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج. ومن المحتمل أن يتم ربط الوضع الليبي بالوضع في سوريا. وكان رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، الذي زار الجزائر، قال إن الرئيس الجزائري اطلع على إعلان القاهرة، ووعد ببذل قصارى جهده للم شمل الليبيين. وكانت الخارجية الأميركية أكدت في تصريحات ل"العربية" و"الحدث" أن المحادثات السياسية والأمنية التي تقودها الأممالمتحدة ومباحثات برلين هي الأطر المتفق عليها دوليًا لمتابعة حل الأزمة الليبية. (العربية.نت)