تابع اليوم الاثنين وزير الدفاع الوطني عماد الحزقي الذي كان مرفوقا بكل من المستشار الأول لدى رئيس الجمهورية عبد الرؤوف عطاء الله ووزير الصحة بالنيابة محمد الحبيب الكشو انطلاق عمل المستشفى العسكري المتنقل الذي تم تركيزه بالمستشفى المحلي بالحامة لمجابهة فيروس كورونا الذي تفشى بهذه المنطقة. ويتوفر بهذا المستشفى آلات وتجهيزات طبية ومخبرية متطورة للانعاش وتقصي فيروس كورونا كما يضم فريقا طبيا متكاملا يتكون من 45 عنصرا بين أطباء وممرضين وإطارات شبه طبية. وفضلا عن تقصي الحالات التي يمكن ان تكون حاملة لفيروس كورونا يؤمن هذا المستشفى خدمات علاجية مجانية للمرضى من أهالي الحامة في اختصاصات عديدة من بينها طب الاستعجالي والطب الباطني. وكان وزير الدفاع الوطني قد زار قبل ذلك المخبر العسكري المتنقل للتحاليل الجرثومية الذي تم تركيزه بالمستشفى العسكري بقابس والذي انطلق في العمل منذ يوم أمس الاحد وقد تلقى هذا المخبر في يوم عمله الأول اكثر من 200 عينة مشتبه في إصابة أصحابها بفيروس كورونا وقام بتحليل 130 عينة منها وصدرت نتائج هذه التحاليل عشية أمس. ويندرج تركيز هذا المخبر والمستشفى العسكري المتنقل بالجهة وفق وزير الدفاع الوطني في نطاق "الحرص الرئاسي الرامي الى مجابهة فيروس كورونا ودرء الخطر الذي يمثله وذلك بتقصي الحالات المصابة به والقيام بأكبر عدد ممكن من التحاليل بما يساعد على تطويق هذا الفيروس والحيلولة دون مزيد انتشاره بولاية قابس عموما وبالحامة والحامة الغربية على وجه الخصوص". وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أذن بتوجيه المستشفى العسكري المتنقل إلى الحامة وبتركيز المخبر العسكري المتنقل للتحاليل الجرثومية بالجهة لدعم الجهود المبذولة في مجابهة فيروس كورونا وتقصي الحالات المصابة به بعد ان سجلت ولاية قابس عددا كبيرا من الإصابات بهذا الفيروس تركز اغلبها بالحامة.(وات )