أفاد النائب عن حركة تحيا تونس وليد جلاد انّ قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال الياس الفخفاخ إقالة رئيس هيئة مكافحة الفساد شوقي الطبيب لم يأت على إثر تقييم موضوعي لعمل الهيئة بل جاء على اثر قرار توجيه شبهة "تضارب المصالح" للفخفاخ. واعتبر جلاد في تصريح ل"الصباح نيوز" انّ هذا القرار من شأنه المس من مصداقية مؤسسات الدولة وهو قرار لتصفية الحسابات بين الفخفاخ والطبيب، مُضيفا: "هذا يؤثر على مصداقية الهيئات .. وأنا شخصيا وقفت مع الفخفاخ وقلنا ننتظر ما سيصدر عن القضاء في شأن شبهة تضارب المصالح". كما قال جلاد: "قرار الإقالة إن جاء كردة فعل فهو في إطار تصفية الحسابات وهو قرار طفولي مجنون في حق الدولة ومؤسساتها ولهذا نطلب بكل إلحاح من رئيس الجمهورية ايقاف المهزلة وننتظر موقفا منه في الغرض". وفي نفس السياق، أضاف جلاد: "قرار من رئيس حكومة تصريف اعمال ومُستقيلة يُقيل رئيس هيئة وطنية فهو يمثل خطرا على الديمقراطية وفيه ضرب لمصداقية المؤسسات".