اعلن كما هو معلوم نادي ام صلال القطري تعاقده مع المدافع التونسي أيمن عبد النور صاحب أفضل مسيرة احترافية في تاريخ كرة القدم التونسية، صفقة وان أسعدت ادارة الفريق القطري وانصاره خاصة مع القيمة للفنية للاعب وعقليته الاحترافية الكبيرة التي ستجعل منه قائد المشروع الرياضي الجديد للفريق وأحد ابرز ركائر نجاحه، فانها اغضبت والهبت نار الحقد لدى نفس النفوس المريضة والتي تعودت التجريح والتشكيك في اللاعب ومحاولة استهدافه والتشكيك في نجاحاته التي اشاد بها الجميع ووثقها التاريخ والارقام وكبرى البطولات الاوروبية(فرنسا ،المانيا واسبانيا)، حيث سعت هذه الاطراف (كانت سببا مباشرا في حرمان عبد النور من المشاركة في مونديال روسيا) بكل الوسائل إلى الترويج لمعاناة اللاعب من اصابة والى فسخ محتمل للعقد وهي اخبار زائفة ولا اساس لها من الصحة وهي مجرد اضغاث أحلام لمروجيها والذين ارهقتهم نجاحات اللاعب في كل المحطات التي خاضها، حيث يحظى اللاعب بتقدير كبير من مسؤولي ومدرب فريقه الجديد وهم يعولون عليه رفقة بقية زملائه لتقذيم موسم متميز. كما كان عبد النور محل ترحاب خاص من الدولي التونسي يوسف المساكني لاعب الدحيل وحمدي الحرباوي مهاجم العربي الذين تمنوا له النجاح في تجربته الجديدة التي ستمتد لموسمين. حملات التشكيك والتشويه التي تعود بها عبد النور في كل محطاته الرياضية (تولوز ،موناكو، فالنسيا وقيصري سبور) ،والصادرة من نفس الاشخاص، كانت دائما عاملا محفزا للاعب ودافعا قويا له لمواصلة العطاء والتألق وخط فصول جديدة من مسيرة النجاح التي باتت كابوسا مزعجا لبعض اشباه المدربين والسماسرة والذين لم يتقبلوا إلى غاية اللحظة قدرة اللاعب ووكيل اعماله على الاستمرار في القمة رغم القصف المتواصل اللذين يتعرضان له من نفس الاشخاص والجهات. فمتى يتوقف هؤلاء عن استهداف وتشويه اللاعب، الذي اختار الملعب كخيار وحيد للرد.