اعلن جمال الدين السعيداني المدير الجهوي للصحة اول امس الجمعة 25 سبتمبر 2020 خلو جميع العاملين بدار الشباب 15 اكتوبر 1963 ببنزرت وأعوان الفرقة المحلية للحرس البحري من فيروس الكورونا رغم مخالطتهم 22 مصاب من جملة 56 مهاجر جزائري سري تم ضبطهم قرب جزيرة جالطة(بنزرت الشمالية ) ثم عزلهم في دار الشباب التي توقفت بها كل الانشطة الثقافية و التربوية لتتحول بموافقة الادارة و المندوبية الجهوية الى مركز ايواء " حراقة " غير قادر على توفير الحد الادنى من الخدمات اللائقة للمقيمين مما فرض تدخل جمعيات الهلال الاحمر و البر و الاحسان لحفظ ماء وجه الجهة .