أعربت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، إيمان الزهواني هويمل، الاثنين، عن استعداد الوزارة لتوقيع اتفاقية تعاون مع الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب تتعلق بظروف احتجاز الأشخاص في وضعية هشة وإيوائهم. وأكدت الوزيرة لدى لقائها رئيس الهيئة، فتحي جراي، انفتاح الوزارة على مقترحات الهيئة من أجل توطيد جسور التعاون معها في مجال تحسين ظروف إيواء الفئات الهشة خاصة النساء والأطفال وكبار السن. واستعرضت بالمناسبة مختلف البرامج التي تنجزها الوزارة لفائدة الفئات الهشة من ذلك تخصيص مراكز إيواء وإصغاء للنساء ضحايا العنف ومراكز رعاية المسنين والمراكز المندمجة للشباب والطفولة. وشددت على ضرورة أن يتم التعاون مع الهيئة في كنف تحقيق المصلحة الفضلى لهذه الفئات واحترام ذواتهم البشرية. ومن جانبه أوضح رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب أن الهيئة كانت أرسلت إلى وزارة المرأة جملة التوصيات المنبثقة عن لجنة المرأة والطفولة والأشخاص ذوي الإعاقة والفئات في وضعية هشة في والصادرة في التقرير التأليفي لورشات التفكير والنقاش (الملتئمة من 20 ديسمبر 2017 إلى 19 أفريل 2019)، مشيرا إلى أنه لمس تفاعلا إيجابيا من الوزارة مع هذه التوصيات التي حان الوقت وفق رأيه إلى تجسيمها على أرض الواقع. ومن المنتظر أن تشمل الاتفاقية المزمع توقيعها في الأيام القادمة التعاون في تبادل المعلومات والتقارير الاستعجالية والدورات التكوينية المشتركة. وطلب أعضاء الهيئة أن يقع تشريكهم قصد تقديم مقترحاتهم في مشروع مجلة حماية كبار السن، لافتين إلى أنهم كانوا اقترحوا إدراج فصول تتعلق بكيفية حماية الأطفال العالقين في بؤر التوتر والأطفال المورطين في شبهة الإرهاب في مجلة حماية الطفل.