قالت الأممالمتحدة إن الأطراف المتحاربة في ليبيا ستفتح فورا الطريق الساحلي الرئيسي الذي يربط بين شرق البلاد وغربها عبر خطوط المواجهة، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه. وعقد الجانبان اجتماعا للجنة عسكرية مشتركة في مدينة سرت التي تمثل جبهة للمواجهة، حيث يستكشف الطرفان سبل تطبيق اتفاق الهدنة الذي أبرم في جنيف بوساطة الأممالمتحدة. وقال عضو في بعثة الأممالمتحدة في ليبيا، متحدثا في مقر اللجنة الجديد في سرت، إن الجانبين سيبدآن على الفور العمل لإعادة فتح الطريق، بما في ذلك إزالة الألغام وسحب المقاتلين من المنطقة. وسيجري نقل المقاتلين الأجانب والمرتزقة إلى طرابلس أو بنغازي قبل الرحيل من ليبيا بحلول 23 يناير على النحو الذي نصت عليه اتفاقية جنيف. ويتزامن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع محادثات سياسية في تونس، حيث وافق 75 ليبيا اختارتهم الأممالمتحدة الأربعاء على إجراء انتخابات في غضون عام ونصف العام.