في خطوة تصعيدية دخلت الهياكل النقابية للقيمين والقيمين العامين في اعتصام مفتوح داخل وزارة التربية وبعدد من المندوبيات الجهوية للتربية. وأفاد جمال الهاني الكاتب العام للجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين في تصريح ل"الصباح نيوز" إنه ليس هنالك أي بوادر لحلحلة الازمة الأمر الذي دفعهم للتصعيد والدخول في اعتصام مفتوح، مُضيفا: "رغم أن مطالبنا قديمة وتتعلق جلها بالنظام الاساسي.. ولليوم مازلنا نراوح مكاننا.. ولا دعوات للحوار حاليا ووزارة التربية تُماطل وتواصل سياساتها المُتبعة في المفاوضات" وواصل الهاني بالقول: "لسنا دعاة اعتصامات أو إضرابات". وفي نفس السياق، أوضح الهاني: "رفع الاعتصام رهين نشر الأوامر الحكومية الممضاة بتاريخ 8 ماي 2018 بالرائد الرسمي للجمهورية وعددها 11، والتي تمت المماطلة في تنزيلها بالرائد الرسمي رغم امضاء اتفاق في الغرض، وتفعيل الترقيات المهنية بعنوان سنة 2020 وتسوية وضعية القيمين والقيمين العامين المتعاقدين والبالغ عددهم 620، أو إمضاء رئاسة الحكومة ووزارة المالية ووزارة التربية اتفاقا مع المركزية النقابية (الاتحاد العام التونسي للشغل) تحدد فيه السقف الزمني لتطبيق الأوامر والمطالب". وأكّد الهاني أن عمل القيمين والقيمين العامين بالمدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية مستمر مع مقاطعة الاعمال الادارية والبيداغوجية ذات الصلة بالتلاميذ والاقتصار على تأطير التلاميذ وأن تُنفّذ الهياكل النقابية الاعتصام". وختم الهاني قائلا: "لن نرفع الاعتصام ما لم يتم الاستجابة لمطالبنا. وندعو زملاءنا بمختلف الجهات الى الالتحاق بالاعتصام بكثافة الذي ينفذ على المستوى الوطني بمقر وزارة التربية وداخل البلاد في المندوبيات الجهوية للتربية حيث تم أمس غلق 3 مقرات مندوبيات بكل من سيدي بوزيد والقصرين ومدنين".