_ الدولة موجودة وستتصدى لكل من يحاول ضربها من الداخل تونس تعمل على قانون التنشيط الاقتصادي ومجلة الصرف في لمساتها الاخيرة قال رئيس الحكومة هشام المشيشي في حوار على قناة فرانس 24 ان زيارته الى فرنسا هي زيارة عمل . واوضح المشيشي بان رمزية الزيارة كاول زيارة له للخارج نحو فرنسا جاءت لتاكيد العلاقات بين البلدين التي يجب ان تتواصل وتتعمق وان تستفيد منها شعوب الضفتين. واكد انه وجد تجاوبا وتعاونا في عديد المجالات من قبل رئيس الوزراء الفرنسي جون كاستاكس موضحا انهما تحادثا في جميع المواضيع بكل صراحة قائلا بان "فرنسا ما زالت تعتقد في تونس وفي الديمقراطية التونسية وانها وجهة لاستثماراتها وفرنسا تريد الوقوف مع تونس وفي المقابل تونس على اتم الاستعداد لمضاعفة الاستثمارات الفرنسية في تونس". وفي ما يتعلق بالهجرة غير القانونية وما اذا كانت تونس على اتم الاستعداد لاستقبال من لا تريدهم فرنسا علق هشام المشيشي بالقول ان الهجرة عندما تكون منظمة تكون فرصة للمهاجرين كما ان فرنسا تستفيد من المهاجرين الذين يمثلون ثراء لها ". وحول من يحملون الخطاب المتطرف في فرنسا ، علق المشيشي بان الجميع يعاني حول العالم من الممارسات المتطرفة وخطاب الكراهية والعنف وتونس تقف في نفس الصف مع فرنسا في محاربة الخطاب المتطرف . واعلن ان التونسي الموجود في وضعية غير قانونية في فرنسا وله خطاب متطرف وترى السلطات الفرنسية ضرورة في ترحيله يتم ترحيله في اطار احترام حقوق الانسان واحترام الذات البشرية ونفس الامر بالنسبة لبلادنا في حال تواجد مواطن اجنبي يمثلا خطرا يتم ترحيله. وواصل رئيس الحكومة القول على قناة فرانس 24 ان هناك ترتيبات تجهزها تونس للاستثمار في تونس من قبل الفرنسيين موضحا ان تونس تعمل حاليا على قانون التنشيط الاقتصادي مؤكدا ان مجلة الصرف في لمساتها الاخيرة ونفى رئيس الحكومة ان تكون تونس حاليا في وضع افلاس بل انها في وضعية اقتصادية صعبة جدا موضحا انها مازالت تتمتع بثقة المستثمرين . وحول الخطاب الصادر عن البرلمان والعنف الحاصل به ، قال ان العنف مدان ولكن تونس مازالت في طور البناء مؤكدا ان العنف اللفظي والمادي ايا كان مصدره مدان . وحول السند السياسي لحكومته قال ان الحكومة لديها حزام سياسي ومن يريد ان يدعم الحكومة فستكون معه مثله مثل من يرفض الدعم . وحول غياب الدولة في ما يتعلق بالاحتجاجات بالبلاد وسقوط قتيلين في الجنوب، قال المشيشي ان الدولة التونسية موجودة وستتصدى لكل من يحاول ضربها من الداخل . وحول الحوار الوطني، قال المشيشي انه دعا الى حوار اقتصادي ومخطط التنمية للفترة القادمة تكون الدولة هي المحور الاساسي به واي طرف مرحب به مثل الاتحاد العام التونسي للشغل ولكن عندما يكون الحوار متعلقا بالحوار في هذا السياق فان الحكومة يجب ان تكون هي محوره .