رحل صاحب "الأحلام الكبيرة" المخرج السوري حاتم علي، دون أن يكمل "الفصول الأربعة" من العام الجديد، رحل تاركاً خلفه ندبة عميقة داخل الدراما العربية عموماً والسورية خصوصاً فقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بعبارات الرثاء، من كبار وصغار، نجوم وعامة، سوريين وعرب وغيرهم الكثير. وعن جديد الفاجعة، قررت نيابة قصر النيل في مصر برئاسة المستشار أحمد صفوت، التصريح بدفن جثة علي، بعد أن توصلت تحريات المباحث إلى أن الوفاة كانت طبيعية وناتجة عن أزمة قلبية، نافية وجود أي شبهة جنائية بالحادثة في التفاصيل، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن النيابة انتقلت إلى الفندق الذي كان يقيم به المخرج الراحل لفحص الجثة، وتبين عدم وجود أي آثار عنف أو جروح على جسده، فأعطت أوامرها بتفريغ كاميرات المراقبة "وجد ميتاً" يذكر أن الفنان السوري ماهر صليبي كان أكد أن حاتم علي قد وجد ميتاً في مكان إقامته بمصر إثر تعرضه لأزمة قلبية. وكشف أن الراحل كان في كندا وسافر إلى مصر للتحضير لعمل جديد، وحينما ذهب بعض الأصدقاء إلى مكان إقامته للاطمئنان عليه ودخلوا وجدوه ميتاً بأزمة قلبية إلى سوريا؟! من جهة أخرى، أوضح عزوز عادل، عضو مجلس نقابة الممثلين في مصر، أنه حتى الآن غير معروف ما إذا كان جثمان الراحل سيدفن في مصر أو سيكون لأسرته رأي آخر. فيما توقع المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، أن جثمان الراحل سينقل إلى سوريا ليدفن هناك، دون تأكيد رسمي من العائلة