انتقد بطل العالم في الكاراتي ثامر سليماني أسلوب التعاطي معه واهماله وعدم ايلائه ما يستحق من عناية وحقوق بطل عالم ، وكتب تدوينة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك" عبر من خلالها عن خيبة امله وحرقته من طريقة التعامل معه . وفي ما يلي نص التدوينة: شكرا بلادي .. شكرا على إنهاء الحلم علاش قاعد نترانا .. وشنوة مازلت نعمل .. وعلاش قاعد نضحي في التضحيات هذه الكل؟؟ وصلت للمرحلة هذه بعد سنوات طويلة من التعب والتضحية من أجل اني نكون رياضي مثالي .. كنت نغيب على قرايتي ونقرق بالاساتذة بش نجم نسكر 9/9 حصص تدريب .. حياتي كانت فيها حاجة وحدة وماغير مبالغة .. الكاراتي ... التضحية هذه ما مشاتش حرام .. ونجحت اني نفك بلاصتي في أصناف الشبان والأكابر ونجيب الذهب لتونس في بطولة العالم (الأولى في تاريخها فردي) والذهب زادة في بطولة أفريقيا والألعاب الإفريقية ... شنوة لقيت مقابل هذا؟؟ حتى شيء بخلاف شوي تصاور ودعوات الإعلام بش نحكي شوي ويقولولي يعطيك الصحة ونروح .. اليوم احنا في 2021 وحتى بريماتي لتو ماخذيتهم .. ماعنديش الحق نفرح بإنجازاتي؟؟ رضينا بالظروف الدنيا الي أندادي في الدول الأخرى عندهم عشرات أضعافها .. وهي ما رضاتش بينا .. عمري 21 عام ومع ذلك ترتيبي في التصنيف العالمي في ميزاني 26 عالميا بعد ما لعبت عام واحد أكابر وماخرجتش في شطر les opens الي ناخذوا بيهم نقاط .. شنوة يسوى هذا؟؟ مانجم كان نفخهم ونشرب ماهم. القطاع الخاص ما يشجعش ماعنديش علاش نلومه هذيكة العقلية .. والدولة هل يحقلها ما تكونش عند كلمتها ؟؟ تعرفوا شمعناها رياضي محترف؟ يعني رياضي مسخر حياته الكل لرياضته .. أي مقابل شنوة؟؟؟ تحتى بريماتي الي هي حقي بالتعاقد بيني وبين الوزارة ما فرحتش بيها؟ زعمة الوقت الي مسخره لو مشيت خدمت بيه حتى المرمة ما كانش يكون العائد متاعه أفضل؟؟ فقدت كل رغبة في اني نتدرب .. وولى التدريب بالنسبة لي مضيعة متاع وقت .. حاولت نكون الرياضي المثالي الي ما يتكلمش وما يشكيش لكن هذاكة حد الجهيد ... يبدو الوقت قرب بش الواحد يفيق على روحه ويمشي يتعلم صنعة والا يدبر خدمة .. بلادنا ماهيش متاع حلم .. بلادنا ماهيش متاع رياضة ... شنوة مستقبلي بعد الجري واللهيط هذا الكل؟؟؟ كنت مبرمج مانعتزل كان كيف البدن ماعادش يجاوب .. أما يبدو انه العقل والقلب بش يسبقوا البدن ... بلادي السمحة ملي انا وليد صغير كل أملي اني نكون وسيلة بش نشيدك الرسمي يترفع في المحافل الدولية .. فشكرا جزيلا على خذلاني .. وشكرا للمسؤولين والوزراء المتعاقبين .. شكرا لكم جميعا على الخذلان.