اشغال الجلسة العامة الخارقة للعادة الانتخابية لجامعة كرة اليد انطلقت مساء اول امس بدار الجامعات بتاخير بحوالي ساعتين من اجل انجاز كل الجوانب القانونية الخاصة بالتسجيل والتثبت في وثائق النيابات و قد شكل ذلك بمثابة الحصة الاضافية للحملة الانتخابية من قبل المترشحين و مسانديهم من مختلف المواقع قديما وحديثا في كرة اليد و قد سجل عند الافتتاح حضور نواب 71 جمعية من جملة 86 والنصاب القانوني يحتم حضور 58 نائبا والتحق نائب جمعية تطاوين اثناء الانتخابات وهو ما جعل عدد نواب الاندية المشاركة يصبح 72 وبالمقابل تغيب المترشح سمير الغربي والمترشحة ثريا مهني وهذه الاخيرة التحقت بالجلسة قبل اختتام العملية الانتخابية التي باشرتها هيئة التحكيم التابعة للجنة الوطنية الاولمبية . وقد انعقدت الجلسة باشراف الدكتور عبد الحميد سلامة رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية و حضور 72 نائبا من جملة 86 جمعية منخرطة في الجامعة في الموسم الرياضي 2007-2008 خرجت بمكتب جامعي جديد منتخب بكامل تركيبته التي ضمت 15 عضوا لاول مرة في تاريخ كرة اليد التونسية و الاعضاء الذين فازوا في اعقاب المنافسة التي جمعت بين 37 مترشحا من بينهم امراتان لم تدخلا الحملة الانتخابية باعتبار ان الاختيار القاضي بوجوب وجود المراة في عضوية المكتب الجامعي بنسبة 20 في المئة هو اختيار وطني و منشور صدر من وزير الشباب و الرياضة و التربية البدنية للجامعات الرياضية اول امس كذلك للعمل بمقتضاه حسبما جاء في كلمة الدكتور عبد الحميد سلامة و المنافسة اقتصرت من وراء ذلك على 35 مترشحا ضمتهم قائمتان واحدة تراسهاالمهدي خواجة رئيس الهيئة الوقتية المعينة يوم 2 جوان و الثانية قادها محسن جبارة و ضمت عددا من اعضاء المكتب الجامعي المنحل. في حين كان البقية و من بينهم رفيق خواجة الرئيس الاسبق للجامعة في انتظار ود هذه القائمة او تلك . و الى جانب انتخاب كامل التركيبة فقد حصل و لاول مرة توزيع المسؤوليات بين الاعضاء المنتخبين مباشرة بعد التصريح بالنتائج و دون العمل بالتوصيات في خصوص المسؤوليات الاولى التي كانت تسند في السابق الى الثلث المعين من قبل سلطة الاشراف. لا لشهادة المجاملة رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية الذي باشر على مستوى الاشراف فعاليات هذه الجلسة منذ انطلاقها الى اختتامها بتوزيع المسؤوليات حرص على تطبيق القانون بحذافره و نجح في جعلها تجري في اطار الشفافية المطلقة و دون ثغرات فقد اكد على اقتصار الحضور في القاعة للنواب و الاعلاميين فحسب و توجه الى الجامعات الرياضية في الكلمة التي القاها بدعوة للاعداد المحكم و القانوني لانظمتها الاساسية باعتبارها الان غير قانونية مع التاكبد على واجب تجنب تسليم ما و صفها بشهادة المجاملة من قبل هذه الادارة او تلك وقد ذكر في هذا المجال ان المندوبية الجهوية للشباب و الرياضة باريانة قد سلمت في ظرف وجيز شهادتين متناقضتين في خصوص مترشح الاولى تقول بانه لا تتوفر فيه الشروط القانونية و الثانية تؤكد العكس متسائلا عن مكانة المصداقية في التعامل الاداري اما في خصوص ما قيل حول مترشحين لهما ملفات ادارية تتعلق بسوء التصرف في الاموال فقد اكد غياب السند القانوني في هذا المجال و اذا ما حصل ما يؤكد التهم من قبل الدوائر المختصة فان الاجراءات القانونية ستطبق في ابانها بالاعتماد على المراجع التي تخول ذلك . واشار من جهة اخرى الى ان الحرص على اتمام الانتخابات في هذا الموعد المحدد يعود الى الالتزام لدى الهياكل الدولية و سلطة الاشراف وهذه الاطراف اوكلت المهمة للجنة الوطنية الاولمبية بانجاز المهمة قبل افتتاح الالعاب الاولمبية وتحول الوفد الرسمي الى بيكين اليوم الاحد مذكرا بكل المحطات التمهيدية التي اتبعت مع احترام القانون للوصول الى هذه الانتخابات مع تنويهه بالجهود التي يبذلها المسؤولون على حظوظ الجمعيات وتحملهم لمشاق السفر من اجل المشاركة الفعلية في الانتخابات و الخروج بمكتب جامعي منتخب بكامل تركيبته كما اشار الى ان اعتماد الاعلاميين في هذه الجلسة العامة قد تم بالتنسيق مع وزارة الاتصال و العلاقات مع مجلس النواب والمستشارين. الغاء ورقتي انتخاب من جملة 72 مشاركا بصفة فعلية في الانتخابات تم احتساب 70 فحسب بسبب الغاء ورقتين الاولى من اجل التشطيب و الثانية بسبب نقص في عدد المترشحين الواجب انتخابهم مع الاشارة الى ان اللجنة قد قامت بطبع 200 ورقة انتخاب وتم تذييلها مباشرة من خلال امضاء رئيس الجلسة الذي فند الاشاعات التي وقع تداولها في خصوص تسرب عدد من الاوراق الانتخابية و قد تم تخصيص 4 مقاعد لانجاز العملية الانتخابية. في النتائج النهائية بعد الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات و التي افرزت فوز 15 مترشحا من جملة 37 فان ما يستنتج بالخصوص هو عدم نجاح المرشحين مجدي بن حسن و حسن بن حسين من قائمة الرئيس الجديد للجامعة و قد وردا في قائمة الحملة مع نجاح الرئيس الاسبق للجامعة رفيق خواجة و وجود جل الاعضاء الذين ضمتهم تركيبة الهيئة الوقتية المعينة يوم 2 جوان الماضي و التي كانت حلت محل المكتب الجامعي المنحل و فيها عدد من الاعضاء السابقين مع انضمام المدربة اللاعبة الدولية السابقة ثريا مهني لاول مرة للمكتب الجامعي مع الاشارة الى ان اقل عدد من الاصوات قد تراوح بين 4 و 6 و 9 في حين تحصلت هالة الشمساوي و ثريا مهني على 70 صوتا لكل منهما و المهدي خواجة على 51 وهو الاول في الترتيب بالنسبة للرجال. توزيع المسؤوليات المهدي خواجة: رئيس مراد المستيري : نائب رئيس اول و رئيس لجنة التراخيص و والاجازات رضا المناعي: نائب رئيس ثان و رئيس لجنة المنتخبات محمد توفيق بوسعادة: امين مال سمير بوعوينة: امين ما مساعد و رئيس الجنة الطبية توفيق خواجة: رئيس لجنة العلاقات الخارجية احمد الجمل: رئيس اللجنة الرياضية نجيب الشريف: رئيس لجنة التاديب و النزاعات نذير الرباعي: رئيس لجنة التنظيم عادل عثمان : رئيس لجنة التحكيم ماهر الشيخاوي: رئيس لجنة الاستشهار كريم الهلالي: رئيس اللجنة القانونية و الادارية نجيب الشعبوني: رئيس لجنة الرابطات ثريا مهني و هالة الشمساوي : لجنة كرة اليد النسائية