اثر الاعلان عن قائمة المترشحين بصفة رسمية لعضوية المكتب الجامعي الجديد لكرة اليد والمقرر انتخابه غدا (الجمعة) في الجلسة العامة الخارقة للعادة الانتخابية يستنتج ان هذه الجامعة ستكون فيها المنافسة كبيرة ولاول مرة من اجل الفوز بمقعد ضمن تركيبتها الجديدة والتي ستكون منتخبة كذلك ولاول مرة بالكامل وهذا سيسجل لاول مرة في تاريخ هذه الجامعة وهو ما يعني بالتوازي مع ذلك ان كل الاعضاء سيحسم في امر انضمامهم الى المكتب الجامعي صندوق الاقتراع وتركيبته ستضم لاول مرة كذلك 15 عضوا ولن تتدخل سلطة الاشراف لتعيين الثلث مثلما كان يحصل في السابق والثلث كان يضم رئيس الجامعة .امر الحسم في الظفر بشرف الانتماء الى عضوية المكتب الجامعي سيكون محل منافسة كذلك و لاول مرة في جلسة انتخابية لاحد المكاتب الجامعية بين 37 مترشحا من بينهم امراتان وهما ثريا مهني وهالة العجيمي و من بينهم 30 ينتمون الى قائمتين الاولى يتراسها المهدي خواجة رئيس الهيئة الوقتية الحالية للجامعة التونسية لكرة اليد والتي حلت محل المكتب الجامعي السابق الذي وقع حله بتاريخ 2 جوان الماضي وهو من المهدية والثانية يتراسها محسن جبارة وهو من المهدية كذلك واستكمل رحلة التسيير في سجله بالانتماء الى الهيئة المديرة للاتحاد المنستيري في المحطة الاولى لرئاسة زهير الشاوش لها وتضم هذه القائمة جل اعضاء المكتب الذي وقع حله مع استثناء الرئيس السابق . 7 مترشحين خارج القائمتين 30 مترشحا ينتمون الى قائمتين بحساب 15 في كل قائمة مقابل بقاء 7 مترشحين لا ينتمون لهذه القائمة او للاخرى ومن بينهم بدرجة اولى الرئيس الاسبق للجامعة رفيق خواجة وهو من المهدية كذلك ولا يعرف لاية قائمة سينضم ان حصل تحوير عليهما وهو منتظر وفق وجهة الحملة الانتخابية ويمكن ايضا اضافة الدكتور رضا المكني العضو الاسبق للجامعة وثريا مهني وتوفيق بن سمير والمهم وبصرف النظر عن الانتماء الى هذه القائمة او تلك وما سيبرز من جديد على مسنوى التحالفات هو ان يتم وضع مصلحة كرة اليد فوق كل اعتبار و ان يكون الانتماء الى المكتب الجامعي الجديد من نصيب من سيعمل على دعم ما حققته كرة اليد التونسية من مكاسب على الساحتين الدولية والقارية مع اعادتها لمكانتها التي هي جديرة بها وان تتغيب التكتلات والانقسامات التي دفعت فاتورتها.. والتدارك في المتناول ان صحت العزيمة وتغيبت الحسابات الشخصية الضيقة على ان يكون الفوز من جانب من هواهل لذلك والحكم سيكون للاندية بدون شك .