غرونوبل الفرنسي اقترح عليّ نصف مليار والصفاقسي يريد 700 مليونا هو واحد من المدافعين المتالقين الذين جلبوا اليهم الاهتمام بما في ذلك الممرن روجي لومار في أكثر من مناسبة رغم انه مر في وقت من الأوقات بفترات فراغ اثرت على مردود وشككت في قدراته غير أن توجيه الدعوة اليه من جديد من قبل المدرب الوطني أعاد اليه الروح وبالتالي نشطت حركة العروض بالنسبة اليه لذلك اتصلنا به وأجرينا معه الحديث التالي: س: مررت ولاشك بفترات فراغ متقطعة فماذا تقول؟ ج: وهو كذلك فقد أدى اخفاقنا المذهل واللحظات الأخيرة في كأس رابطة الأبطال إلى انعكاسات سلبية على كل الأطراف ومن نتيجة ذلك أن مررنا بفترة فراغ شبه تامة كادت تعصف بالفريق ومن حسن الحظ أنها لم تطل رغم أنها مست لاعبين محنكين إلى جانبي كعصام المرداسي وكريم النفطي وغيرهما. س: هل تشاطرني الرأي بان مدرب المنتخب الوطني بعث فيك روحا جديدة بتوجيه الدعوة اليك في ظرف حساس لم ينتظرها الكثيرون؟ ج: فعلا لان توجيه الدعوة لاي لاعب للمنتخب هو شرف له ومفتاح لأبواب النجاح والتألق داخليا وخارجيا.. فقد سعدت بها وحاولت أن اكون عند حسن الظن وفي مستوى هذه الثقة وكان من نتيجتها أن تلقيت عرضا من نادي غرونوبل الذي اخفق في الصعود للقسم الوطني «أ» الفرنسي لتعزيز صفوفه غير أن الفارق في وجهات النظر بين الهيئتين قد لا يكتب للصفقة النجاح اذ اصر النادي الصفاقسي على مبلغ 700 الف دينار في حين اكتفى مسؤول غرونوبل بعض 500 الف دينار.. وطبعا لم تقتصر الدعوة على غرونوبول بل أن خالد بدرة اشعرني برغبة الأهلي السعودي في التعاقد معي دون أن اتصل بي اي مسؤول لحد الان وانا سعيد بهذه الدعوة لان الأهلي يبقى دوما من اكبر الفرق السعودية والعربية. س: واذا لم تفض المساعي إلى اتفاق مع هذا او ذاك فماذا ستفعل؟ ج: بكل بساطة ساواصل المشوار مع النادي الذي تألقت فيه لارد له شيئا من الجميل وساواصل العمل بجد وكد حتى اكون مع المنتخب في كاس افريقيا وبالتالي حتى ادخل الاحتراف من الباب الكبير ومن سار على الدرب وصل.