تشهد طرقاتنا وشوارع الاحياء خلال الليل ظهور فئة من «مجانين المقود» الذين عادة ما يستولون على سيارات الأولياء ليقْدموا على القيام بأشياء أقل ما يقال فيها أنها مجهولة العواقب. فظاهرة «التكبرية» والفرملة الفجئية والانزلاقات والدوران الفجئي في نفس المكان كلّها مخاطر محدقة لا بسائق العربة بل بالمارة والسيارات الراسية كذلك.. وينضاف الى هذه السلوكات المخطرة سلوكات مزرية إذ يرتفع مضخم صوت الراديو ليدك أركان السيارة والارجاء الممتدة حولها زد على ذلك الكلام البذيء الذي يتفوه به بين الفينة والاخرى راكبو هذه السيارات من الشباب الطائش. وإن كان الاولياء لا يهمهم شيء من أمر أبنائهم فإن سالكي الطريق وأصحاب السيارات والقاطنين بالاحياء وعلى الطرقات التي يسلكها هؤلاء تهمهم كثيرا سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم وسلامة آذانهم من أذى هؤلاء لذلك فالدعوة ملحّة لتكثيف المراقبة على هذه الفئة وردعها الردع الصارم الذي يكون عبرة لمن يعتبر. للتعليق على هذا الموضوع: