شيعت الجريصة في اليومين الاخيرين اثنين من ابنائها (شاب وفتاة) الى مثواهما الاخير بمقبرة المكان في اجواء من الحزن والاسى نتيجة طبيعة الحادث الاليم الذي تعرضا له مؤخرا وأودى بحياتهما على عين المكان بمنطقة باحواز العاصمة.. وقد تم دفنهما بسرعة بمجرد وصول الجثمانين في ساعة الغروب تقريبا نظرا لارتفاع درجات الحرارة هذه الايام.. وتفيد تفاصيل الحادث ان الفقيدين وهما من عائلة واحدة كانا على متن سيارة مسوغة تنقلا بواسطتها الى العاصمة لجلب فستان عرس من احد محلات كراء الفساتين وكانت مرافقة السائق وهي شقيقة العريس هي المعنية بقياس هذا الفستان لانها بنفس قامة العروس التي كانت بطبيعة الحال مهتمة في بيتها بأمور اخرى تتعلق بالتحضيرات لفرحة العمر لكن القدر شاء ان يتعرض الفقيدان وهما ينجزان هذه المهمة العائلية النبيلة الى هذا الحادث عندما اعترضت سبيلهما شاحنة من الحجم الكبير وصدمت سيارتهما فحولتها الى خليط من قطع الحديد وهذا ما تسبب في وفاتهما على الفور.