قبل أسبوع من شهر رمضان شهدت أسعار الغلال ارتفاعا كبيرا وغير معهود في مثل هذا الوقت من الصيف الذي تكون فيه عادة أسعار مختلف أنواع الغلال في المتناول وهو مؤشر على التهاب اسعار هذه المادة الاساسية خلال شهر رمضان. أين زيت الزيتون «الصبة»؟ تتولى وزارة التجارة والصناعات التقليدية في كل سنة ضخ كميات من زيت الزيتون "الصبة" داخل السوق، وذلك من خلال اتفاق يقع إبرامه في كل سنة بين الاطراف المنتجة والمسؤولة عن القطاع. وكانت هذه الكميات التي تضخ بالسوق المحلية في السنوات الفارطة تتراوح بين 8 و10 آلاف طن، وتوزع بشكل تدريجي على تجار التفصيل مع تحديد سعر اللتر الواحد. لكن والى غاية أيامنا هذه غاب الزيت ولم نلاحظ سوى تلك العلب التي تروج في المساحات الكبرى. فهل وقع التخلي نهائيا عن هذه العملية؟ «الكنام» .. وملفات استرجاع مصاريف العلاج لئن توفق الصندوق الوطني للتأمين على المرض في تجاوز عديد الاشكاليات والتقدم بالمنظومة العلاجية نحو الارساء طبقا للمخططات التي تم وضعها مرحليا، فإن مسألة دراسة الملفات التي يتقدم به بعض المواطنين لاسترجاع مصاريف العلاج مازالت غير موفقة بالكامل، حيث إما أنه يغلب عليها الترقب الممل، أو أنها تتعثر في طريق حلها لسبب من الاسباب. هذه الظاهرة أثارت قلق العديد من المواطنين الذين يطول استرجاع مستحقاتهم. فهل يتولى الصندوق التركيز والاهتمام بهذا الجانب بشكل خاص؟ تعهد قنوات صرف مياه الامطار بدأت ملامح التغيرات المناخية تخيم على أجواء البلاد بظهور السحب وتكاثرها وحصول بعض الزوابع الرعدية الممطرة محليا على بعض الجهات.. وهذه النقلة تدعو البلديات والديوان الوطني للتطهير إلى الاهتمام بقنوات صرف مياه الامطار داخل المدن تحسبا لامطار الخريف. بعض البلديات والدوائر البلدية بادرت بالقيام بهذا النشاط، وتوزعت وحداتها داخل شوارع بعض الاحياء للقيام بهذه المهمة الروتينية التي تقوم بها بعد كل صيف. لكن هل يقع الاهتمام بمجاري مياه الامطار في الشوارع والساحات العمومية الكبرى والانفاق على وجه الخصوص قبل أن تداهمنا أمطار الخريف؟ من يوقف هذه الشاحنات والسيارات؟ بعض الشاحنات وحتى السيارات أكل عليها الدهر وشرب، وباتت في عداد وسائل النقل التي يجب أن تكون مركونة، ومحالة على التقاعد، لكن الغريب في أمرها أنها مازالت تعتمد من طرف البعض، وتسير على الطرقات تاركة وراءها دخانا أسود كثيفا يعكر صفو المارة ويخنقهم ويلوث الهواء. فهل من رادع لهذه السيارات وأصحابها، خاصة أن قيادتها على الطريق وهي على تلك الحال تعتبر مخالفة يعاقب عليها القانون. البلديات والمدارس التابعة لمناطق دوائرها توجد داخل كافة البلديات والدوائر البلدية مدارس ابتدائية تابعة لمناطقها يؤمها تلاميذ سكان تلك المناطق. والظاهر أن هذه المؤسسات التربوية في حاجة الى نظافة قبل افتتاحها الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى بضعة ايام. فهل تتولى هذه البلديات الاحاطة بهذه المدارس بالعناية والنظافة قبل عودة التلاميذ؟