قضية الحال هي قضية سرقة من الحجم الثقيل فالمسروق فيها يقدر ب13 الف دينار غنمها الجناة من احد المنازل الكائنة بجهة العوينة، فبعد ان ترصدوا منزل المتضررة وعلموا انها من المهاجرين وان منزلها خال قاموا بتسور الجدار الخارجي وخلعوا الباب الرئيسي بواسطة مفك براغي وولجوا الى الداخل واستوالوا على تحف ثمينة ومصوغا وقوارير ويسكي وعددها 30 قارورة وقدرت المتضررة المسروق ب13 الف دينار. واضافت الشاكية خلال تصريحاتها انها علمت بذلك من شقيقتها التي هاتفتها واعلمتها ان منزلها تعرض الى السرقة فعادت فورا من فرنسا لتكتشف ان الجناة استولوا على المسروق المذكور، وطلبت تتبعهم عدليا. وعلى اثر التحريات المكثفة التي قام بها الاعوان تم ايقاف ثلاثة شبان اتضح وانهم هم من قاموا بهاته العملية وقد اعترفوا بذلك خلال كامل اطوار البحث ابتدائيا وتحقيقا وكذلك جلسة امام احد قضاة الدائرة الجنائية بتونس وطلبوا العفو. كما طلب محامي المتهم الاول التخفيف عن منوبه. وتمسك محامي المتهم الثاني بطلب زميله واضاف محامي المتهم الثالث ان منوبه يعاني وضعا اجتماعيا صعبا وطلب مراعاة ذلك. فقضت المحكمة بعد المفاوضة بسجن كل واحد منهم مدة 5 سنوات.