كل الخدمات خاضعة لمواصفات «إيزو» للجودة تونس الصباح استكمل ديوان البحرية التجارية والموانئ كل استعداداته لتأمين الموسم الصيفي لسنة 2007 الجارية. وباعتباره السلطة المينائية الاولى، يلعب الديوان دورا متميزا في تسهيل وتنسيق عودة التونسيين خلال موسم رجوعهم الى تونس ويحرص سنويا على توفير احسن الظروف لعبور المسافرين من مختلف الموانئ. بين حصيلة موسم 2006 وتوقعات 2007 لميناء حلق الوادي ما فتئت حركة المسافرين بالمحطة البحرية بميناء حلق الوادي تزداد من سنة الى اخرى، حيث ارتفعت من 600 الف مسافر مترجل و216 الف سيارة سنة 2005 الى 650 الف مسافر مترجل و233 الف سيارة سنة 2006 اي بزيادة حوالي 8%. وينتظر ان يرتفع هذا العدد خلال الصيف الحالي الى 700 الف مسافر مترجل و250 الف سيارة. كما ينتظر ان يسجل عدد سفن نقل المسافرين تطورا بنسبة 14% مقارنة بسنة 2006، حيث سيبلغ عدد السفن التي ترسو بميناء حلق الوادي 808 سفينة مقابل 707 في السنة الماضية ولتحسين خدمات الاستقبال تم القيام بجملة من النشاطات تمثلت في جملة من الاشغال الكبرى لعل ابرزها كان على مستوى: تهيئة فضاء مغطى بمساحة 3 الاف متر مربع بطاقة استيعاب جملية ب300 سيارة وذلك للرحيل. تجديد السكة الحديدية لعبارة المسافرين وتهيئة الرصيف التجاري بكلفة تقدر ب500 الف دينار وتجديد المكاتب المستغلة من طرف مصالح السلط والخدمات الادارية الممثلة بالمحطة البحرية. كما تم ايضا على مستوى الخدمات والاستقبال: تركيز مكتب متابعة صحية بصفة مستمرة على مدى 24 ساعة يؤمه فريق صحي. تنظيم تظاهرات تنشيطية خاصة بالمسافرين بالمحطة البحرية وذلك بالتعاون مع ادارة مهرجان البحر الابيض المترسط بحلق الوادي. تهيئة فضاء مطالعة بالمحطة بالتعاون مع وزارة الثقافة، تركيز نقطة للادارة السريعة داخل المحطة لتسهيل خدمات الحالة المدنية للمسافرين. اجراءات متعلقة بالامن والسلامة في هذا الجانب علمنا ان ادارة الديوان المشرفة على المحطة قد بادرت بانجاز جملة من الخدمات تمثلت في: استغلال شاحنتي كشف بالاشعة لمراقبة سيارات المسافرين مما يمكن من المزيد من السيولة لحركة المرور داخل المحطة ومزيد النجاعة في عمليات التفتيش والسلامة المينائية. استغلال الفضاء رقم 12 لاستقبال وتسليم ادباش المسافرين القادمة من حاويات وذلك في اطار تقريب الخدمات من المسافرين حفاظا على سلامتهم. تنظيم حركة المرور بالفضاءات المتاخمة للمحطة. اقتناء وتركيز حواجز خاصة بالسفن المستعملة للمصطبة العائمة بغاية فصل مسار المترجلين عن نظيره الخاص بالسيارات وذلك تحسينا لظروف سلامة المسافرين. على مستوى الموانئ الداخلية وتعمل الموانئ الداخلية في هذا المجال ايضا في اطار خطة متناسقة ترمي الى توفير احسن الظروف للجالية التونسية العائدة من الخارج وفي هذا المجال يعمل ميناء سوسة في حركية حثيثة لاستقبال الجالية والذي تؤمنه الوكالة البحرية «AFRIMAR» التي حققت خلال صائفة 2006 استقبال 26 باخرة و5675 مسافرا و1308 سيارة. وخلال هذه السنة تستقبل 26 سفرة عبر باخرة سريعة و13 سفرة لباخرة ركاب. كما تم استقبال باخرة الحبيب القادمة من مرسيليا يوم 1 جويلية الجاري. وحتى يكون ميناء سوسة دائما في كامل استعداداته لانجاح الموسم الصيفي، ومواصلة تجربة السنتين الماضيتين فقد تم السهر على تنظيف واصلاح رصيف استقبال السفن والاراضي المحاذية للمحطة كما اهتم بتهيئة محطة استقبال المسافرين وتعزيز الانارة وتجهيزها وتوفير جميع الخدمات اللازمة على ذمة مستعملي المحطة مثل تخصيص مكاتب للبنوك والمراقبة الصحية وبقية الخدمات الاخرى الاتصالية والتأمين ووضعت ادارة الميناء ايضا اشارات التوجيه لتيسير الحركة داخل المحطة الى جانب لافتات ضوئية للارشاد وتوفير وحدات من الحواجز الحديدية لتنظيم حركة المرور والاعلام.