الأسبوعي- القسم القضائي: علمت «الأسبوعي» أن المنشط السياحي عروسي ساسي الذي فقد إثر وصوله إلى مطار تونس - قرطاج الدولي قادما من القاهرة عثر عليه في مستشفى الرازي بمنوبة وتبيّن أنه مرّ بأزمة نفسية حادة لذلك تمّ نقله إلى المؤسسة الصحية المذكورة حيث احتفظ به لعدّة أيام قبل أن تتطور حالته الصحية نحو الأفضل ويغادر لاحقا المستشفى. وفي اتصال هاتفي أفادنا أنه مازال يشعر بالإرهاق النفسي والبدني الناجم عن المغامرة التي عاشها طيلة عدة أيام وليال بمصر وأضاف: «بعد عقدي قراني على فتاة ألمانية تعمل معي بأحد النزل بشرم الشيخ قرّرت العودة إلى تونس لقضاء شهر رمضان صحبة العائلة ولكن مدير النزل أعلمني بأن الوضعية المالية للمؤسسة ليست علي أحسن حال ولذلك لم يسلّمني سوى 70 جنيها وهو مبلغ بسيط جدا ورغم ذلك فقد تسلّمته منه وسافرت إلى القاهرة بعد أن هزّني الحنين إلى حضن عائلتي وهناك تعرّضت لصعوبات عديدة». «ركبة خيل» سبّبت له المتاعب وأضاف محدثنا: «بسبب «ركبة خيل» ألقي القبض عليّ من طرف أعوان الأمن ونقلت إلى المركز وهنا وقعت مشادّة كلامية بيني وبين صاحب الخيل فلكمته أمام أنظار الجميع لذلك قام الأعوان بنقلي إلى أحد السجون فيما ظلّت وثائقي وأهمها جواز السفر بمركز الجيزة وبعد أكثر من أسبوع أطلقوا سراحي فتوجّهت نحو السفارة التونسية حيث قضيت الليلة ثم قام المسؤولون بها بنقلي إلى المطار واستقليت الطائرة المتجهة إلى تونس على نفقة السفارة». أي مصير لجواز السفر؟ وبوصولي إلى المطار تمّ نقلي إلى مركز أمني - يتابع محدثنا - «حيث أخذوا أقوالي وأخلوا سبيلي ولست أدري ماذا حصل لي لاحقا إذ أنّ كل ما أذكره هو أني تهت وسط العاصمة إلى أن أوقفني الأعوان وحملوني إلى مستشفى الرازي بمنوبة حيث لم أفق إلا بعد أيام وبدأت أسترجع بعض ما حدث لي والحمد لله أنني غادرت منذ أيام قليلة المستشفي وبدأت حالتي النفسية تتحسّن غير أن ما يحزّ في نفسي فقداني لجواز سفري الذي ظلّ بمركز الأمن بالجيزة. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع: