ظل ملف صاديق أدامس مفتوحا لحد الآن دون التوصل الى حل عملي يجبر اللاعب على الالتحاق بالنجم ويفض المسألة بصورة نهائية، فالفيفا قالت كلمتها الفصل في القضية وأعطت الحق لصاحبه اعتمادا على الوثائق السليمة التي قدمها النجم، كما طالبت اللاعب بالالتحاق بفريقه، غير أن كل ذلك لم يتم تجسيمه وظل معلقا دون تنفيذ.. وفي الأثناء اتصل النجم باللاعب المذكور ملحا عليه الالتحاق بسوسة وفق ما يقره القانون لكن دون جدوى رغم الاعراب عن امكانية اعادة النظر في قيمة المنحة المسلمة اليه غير أنه تمسك بالرفض والبقاء على ذمة أتلتيكو مدريد التي تمنحه شهريا منحة تفوق 20 ألف دينار.. النجم الذي استنفذ كل الامكانيات المتوفرة دون استجابة اللاعب لذلك ودون القدرة على اجباره لم يعد أمامه من حل سوى الالتجاء الى الفيفا مرة أخرى مطالبا بمنع أدامس من المشاركة مع المنتخب الاولمبي لبلاده عسى أن يكون ذلك وسيلة ضغط جديدة عليه للانصياع والاذعان.