أخذ عينات من الزيوت وعرضها على الاختبار واصلت الدائرة المدنية 20 بالمحكمة الابتدائية بتونس أمس النظر في القضايا الخمس التي رفعتها شركات زيوت ضد جريدة «الموقف» والتي انبنت على شكايات تقدمت بها مؤسسات مختصة في صنع وتعليب الزيوت وتصديرها ضد الجريدة المذكورة وذلك تبعا لمقال اوردته في افتتاحيتها بالاضافة الى مقال اخر وتحدثت فيهما عن الزيت المغشوش الذي يتم تهريبه من تونس الى الجزائر في صهاريج وقد اوردت المقالين بناء على خبر نشر بصحيفة جزائرية وتحدث عن هذه الزيوت. وقد رأت المؤسسات الشاكية ان ما نشرته «الموقف» اضر بمصالحها واثّر على عمليات التصدير وترويج منتوجاتها محليا وخارجيا وطالبت بتعويضات. وكانت القضايا الخمس محل نظر من طرف الدائرة المدنية المذكورة وفي جلسة امس حضر ما يناهز ال20 محاميا للترافع في القضايا وطلبوا اخذ عينات من الزيوت لعرضها على الاختبارات كما رأى احد محامي «الموقف» ان الضرر الذي تحدثت عنه الشركات الشاكية ليس منطقيا لا سيما انه وفي تلك الفترة بالذات التي نشر فيها المقال كان هناك نقص في الزيوت وذلك ما صرحت به غرفة منتجي الزيوت اي انه لا دخل للجريدة في تسجيل ذلك النقص. وبعدما سجلت هيئة المحكمة طلبات الدفاع قررت حجز القضايا لمواصلة النظر فيها في جلسة 25 أكتوبر الجاري في انتظار نتيجة الاختبار.