أحيلت أمس على أنظار الدائرة المدنية 20 بالمحكمة الابتدائية بتونس ملفات القضايا الخمسة التي رفعتها شركات زيوت ضد جريدة «الموقف» وذلك بناء على مقال ورد بافتتاحية أحد الأعداد بالجريدة المذكورة، بالاضافة الى مقال آخر تحدث عن الزيوت المغشوشة ورد بجريدة «الخبر» الجزائرية وقد رأت الشركات أن ما كتب بجريدة «الموقف» أضر بمصالحها وأثر على مردودها داخليا وخارجيا لاسيما بالنسبة للتصدير. وفي جلسة سابقة طلب محامو المدعى عليها اجراء اختبار على الزيوت ومن بينهم من ذكر ان المقال لم يضر بصفة مباشرة بالشركات خاصة وأنه هنالك نقص في الزيوت في تلك الفترة. وبجلسة 25 أكتوبر 2008 حضر محامو الجريدة المذكورة ولاحظوا أن الدعوى مجردة وطلب البعض منهم اعتبار الجلسة جلسة مرافعة وأيد محامي آ خر رأي زملائه وطلب رفض الدعوى وصرف القضية للمرافعة كما طلب محام آخر الرجوع في الحكم التحضيري والتأخير لانتظار نتيجة الاختبار كما لاحظ انعدام العلاقة السببية بين الضرر والفعل الضار. أما محامو الشركات المتضررة فطلبوا تأخير القضية لانتظار نتيجة الاختبار فأخرت المحكمة القضية الى جلسة 29 نوفمبر 2008.