في لقاء بالصدفة مع الرياضي الكبير ونجم كرة القدم راضي الجعايدي دار بيننا حديث خاطف حول مشاركته في مسلسل «مكتوب» الذي اثنى عليها العديد والذي اعتبرها المعني بالأمر مجرد تجربة ولا ينوي تطويرها أو تدعيمها بمشاركات أخرى تشبهها على الأقل في الوقت الحاضر. وذكر راضي الجعايدي انه يحترم اختصاصه ولا يريد أن يتطفل على ميدان ليس له فيه ما يقول. وقد كان هذا الرأي من ذلك الرياضي القمة في الأخلاق العالية بمثابة الرد المناسب لمن أرادوا تقليد «مشية الحمام فنسوا مشيتهم». وأصبحوا يفتون في ما لا علم لهم فيه بعد دور او دورين مروا كالسحاب. وقال لنا راضي الجعايدي «أنا رياضي ويمكن أن أحدثك عن اختصاصي بكل دراية وثقة لكنني دخيل على الفن والدراما ولا يمكن أن أتحدث عنهما ...فأنا مجرد واحد من الجمهور واللعب على الملاعب يختلف على اللعب أمام الكاميرا». وعن التلقائية التي تقمص بها راضي الجعايدي دوره في مكتوب ذكر أنه حاول أن يكون غير متكلف في الأداء كما لو كان في الواقع بين الأصدقاء والعائلة كما اعتبر أن إدارته من طرف المخرج والمكلفين بمهمة توجيه الممثل كانت هامة حتى يصل إلى ذلك الاقتصاد المضبوط الذي به تقمص الدور دون فرفشة أو زيادة أو إشعار المشاهد بأنه يمثل. ويذكر أن التزامات راضي مع الفريق الوطني لكرة القدم فريقه حتمت على المنتجين للمسلسل تكليف أحد المكلفين بإدارة الممثل في المسلسل بالإقامة معه في النزل المخصص لتربص راضي الجعايدي للتمرن في فترة من اليوم في الملعب و في الفترة الثانية على الدور و كيفية تقمصه. هذا وذكر راضي الجعايدي أنه ليس من المتعصبين للكرة وان الاحتراف علمه المرونة والأسلوب الحضاري مع المختلفين معه والمحبين لفرق أخرى عدا فريقه الترجي.. وحيد للتعليق على هذا الموضوع: