عند حلول المنتخب بمطار شارل ديغول بباريس لم يحضر الاسقبال سوى عدد قليل من المسؤولين والجماهير وهو ما اثار تساؤلات بعض اعضاء الوفد واللاعبين. في محطة باريس الشمالية شهدت هذه المحطة التي تقل عبر الميترو الى الملعب اكتظاظا غير عادي من قبل ابناء تونس المهاجرين مما لفت انتباه الفرنسيين فتساءلوا عما يحصل باعتباور ان مثل هذه المواعيد الرياضية لا تعنيهم كثيرا. احتياطات امنية كبيرة حتى لا تعاد بعض السيناريوهات التي حصلت في السابق مع منتخبات مغاربية شهدت حصة التمارين احتياطات امنية كبيرة كذلك الشأن بالنسبة للقاء مساء امس. تركيز كبير من مقر الاقامة بنزل «أفرغرين» بقلب باريس تم منع الاتصالات بالجالية مع عدم استقبال اصدقاء اللاعبين واعضاء الوفد حفاظا على التركيز المطلوب. حافلات من البلدان المجاورة منذ صباح امس توافدت العديد من الحافلات القادمة من هولندا وسويسرا وبلجيكا وايطاليا حاملة معها ابناء الجالية الوافدين لتشجيع المنتخب. في شوارع باريس رغم أن مقابلة رياضية مثل هذه تعد حدثا عابرا في باربس الا ان العاصمة الفرنسية عاشت يوم امس والليلة البارحة نشاطا غير عادي حيث طافت الجماهير عبر بعض الشوارع حاملة اعلام تونس ومرددة بعض الاغاني المساندة للنخبة. لجنة فنية لئن كان التونسيون الحاضرون يعتبرون ان هذا اللقاء الودي هو بمثابة التحضير للمواعيد القادمة واختبار لبعض العناصر فان الفرنسيين جديون في العملية حيث حضرت لجنة فنية كلفتها الجامعة الفرنسية لكرة القدم بتقييم مردود اللاعبين وتقديم تقرير حول الممرن. شخصيات رياضية في الموعد الى جانب عثمان جنيح تم توجيه الدعوة لعدد من المسؤولين الرياضيين القدامى والمشرفين على الجامعة على غرار حمودة بن عمار.