اللقاء القاري هذا المساء بين النجم الساحلي وشبيبة القبائل سيكون رهانا هاما للغاية وهو الترشح لنهائس كأس «الكاف»، ولئن يبقى الانتصار حتميا بالنسبة لزملاء رضوان الفالحي لادارك هذا الهدف فان منافسهم الذي يحتل طليعة ترتيب هذه المجموعة الثانية يكفيه التعادل بأي نتيجة فان هذا الموعد الافريقي سيكون حاسما وبالغ الأهمية لكلا الطرفين المتقابلين بما أن الترشح هو الذي سيكون الهدف المنشود سواء للنجم أو لفريق تيزي وزو. مصير النجم بين أيديه هو لقاء سيدوم 90 دقيقة سيكون اثناءه مصير الترشح بين أيدي وأقدام ابناء ميشال ديكاستال الذين يدركون جيدا أن انتصارهم هذا المساء على ميدانهم وامام انصارهم هو الطريق الوحيد للوصول الى النهائي وأن نتيجة واحدة هي التي سترجح كفتهم كما ذكرنا وهم يدركون جيدا أن منافسهم الذي يكفيه التعادل سيمر الى النهائي ان كسب فعلا نقطة التعادل. التهديف مع الحذر نقاط الفوز الثلاثة التي سيجريها وراءه النجم لا تكون الا بواسطة التهديف أي استغلال اكثر ما يمكن من الفرص ولذا وجب النجاعة الهجومية دون الدخول في التسرع وقلة التركيز وعدم ترك مساحات شاغرة في الخلف أي قراءة كل الحسابات للهجومات المعاكسة والكرات الثابتة التي يستغلها المنافس وايضا تجنب ارتكاب هفوات دفاعية قد يكون لها انعكاس سلبي في آخر الأمر. حظوظ وافرة ولو أن نادي شبيبة القبائل قد انتصر ذهابا بنتيجة (10) فان النجم تفوق على منافسه في الموسم الماضي ذهابا وايابا ولكن في مسابقة رابطة الأبطال، زد على ذلك أن المحليين يتمتعون بعاملي الميدان والانصار وجاهزيتهم في المواعيد الحاسمة التي من شأنها أن تضاعف من حظوظ أيمن المثلوثي وزملائه في اقتلاع ورقة العبور الى النهائي. التشكيلة المحتملة: غياب وحيد ستسجله التركيبة الأساسية للنجم اليوم وهو المتمثل في محمد ساكو الذي تم اقصاؤه امام المريخ السوداني مقابل عودة قائد الفريق رضوان الفالحي وماعدا ذلك فإن بقية العناصر تبقى مؤهلة للمشاركة وقد يتم اعتماد التشكيلة التالية: أيمن المثلوثي، سهيل بن راضية، المهدي مرياح، عمار الجمل، رضوان الفالحي، محمد علي نفخة، أحمد ميدة، عفوان الغربي، ايبيكا اوبارا، سيدات بوكاري ومجدي المصراتي.