على الرغم من اهمية اللقاء ومن محدودية طاقة استيعاب مدارج ملعب الطيب المهيري فان المشرفين على عملية التنظيم لم يشرعوا في ترويج تذاكر الدخول امس معللين ذلك بعوامل تقنية خارجة عن النطاق ورغبة منهم في وضع حد للمضاربات التي تعود الجميع لمسها في مثل هذه المناسبات.. واذا كانت هذه المبررات مقنعة الى حد ما فانها ادت الى لهفة الجميع على التذاكر والى وجود حشود ضخمة جدا صباح امس امام الشبابيك رغم ايمانهم المسبق بان المباراة ستنقل مباشرة على الشاشة الصغيرة غدا انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الظهر. والأكيد ان الدرس الذي حصل للجميع في الدور النهائي لكأس رابطة الابطال وما تخلل عملية بيع التذاكر من مضاربات ومن نشاط للسوق السوداء على نطاق واسع يدفع المشرفين على عملية الترويج الى التحريات المطلقة والى التصدي لكل التحركات السلبية التي قد تصدر عن الذين يستغلون مثل هذه المناسبات لكسب الربح.