يبقى النادي الصفاقسي كبيرا جدا بقاعدته الشعبية العريضة التي يجدها في المناسبات والاوقات الحساسة في الموعد كأحسن ما يكون رغم أن الفريق لم يحقق النتائج المأمولة ويعيش بعض المشاكل الطارئة التي لا يخلو منها اي فريق تقريبا. اقبال كبير جدا فبعد نفاذ التذاكر الموضوعة على ذمة الانصار على الانترنات في وقت قياسي (5 آلاف تذكرة) تطلع الجمهور الى موعد فتح شبابيك ملعب الطيب المهيري بصفاقس صباح امس ويبدو ان اللهفة زادت في التهافت عليها منذ الصباح الباكر بصورة ادت الى عودة الطوابير الطويلة بعدما خفّت منذ مدة بسبب تراجع النتائج والمردود غير المقنع احيانا ولو ان النتائج كانت افضل بكثير من نتائج السنة الماضية.. ومن حسن الحظ ان اقترن هذا الزحف الشديد باتخاذ اجراءات مشددة ساعدت على الحيلولة دون وقوع مشاكل الاكتظاظ التي نحن في غنى عنها. احتجاجات والغريب في الامر ان العديد من العائلات من فرط حبها لهذا النادي العريق لم تبال بانطلاق الامتحانات النهائية في مختلف اقسام التعليم الاعدادي والثانوي غداة الدور النهائي اي بداية من يوم الاثنين 25 ماي وبذل الكثيرون قصارى الجهد من أجل الظفر بتذكرة في المدارج ورغم تخصيص شباك لهؤلاء للحصول على تذكر من فئة 8د فان اصحاب الاشتراكات السنوية الذين تولوا الحصول عليها خلال الصائفة الماضية بمبلغ مالي لا يقل عن الالف دينار لم يتمكنوا من الحصول على التذاكر من فئة عشرين دينارا لمحدودية العدد وقد اضطر الكثيرون للتحول الى مقر رابطة الجنوب المشرفة على ترويج التذاكر باعتبار ان المباراة مباراة كأس لكن بدون جدوى كما سجل مركب النادي الجديد تهافتا كبيرا للغاية ذاتها ولم ير البعض حرجا في الاتصال باعضاء الهيئة المديرة بما في ذلك الرئيس المنصف السلامي ونائبه المنصف خماخم وقد لوح البعض منهم بمقاطعة الاشتراكات لانه لا يجدها عند الحاجة..